أكد سفير خادم الحرمين لدى ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي عمق العلاقات الثنائية بين المملكة، وألمانيا الاتحادية، والشعبين الصديقين، والثقة الخاصة المتبادلة بين القيادتين، وأن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بقبول كبير لدى الحكومة الألمانية والشعب الألماني الصديق. وقال بمناسبة عقد فعاليات المنتدى الشبابي السعودي الألماني في محطته الثانية في العاصمة برلين الذي تنظمه وزارة الخارجية: "إن المملكة تحظى بثقل كبير وبتقدير خاص في ألمانيا؛ وذلك نظراً للسياسة الحكيمة التي تنتهجها مع جميع الدول ومنها ألمانيا بالسعي للسلام والتسامح وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ولما تتمتع به المملكة من الثقل السياسي والديني والاقتصادي". وأضاف: «هناك تنسيق مباشر بين الحكومتين الصديقتين في مختلف المجالات ومنها السياسة الخارجية والحوار في المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية، ولدى المملكة مكانة كبيرة في قلوب الشعب الألماني خصوصاً خادم الحرمين الذي ترك أصداء طيبة لديهم في زيارته الأخيرة إلى ألمانيا". وأوضح أن مبادرة خادم الحرمين في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبين الشعوب كانت لها أثر كبير، وأن الفكرة جاءت من منطلق وعيه الشامل وبعد نظره حين أطلق مبادرته الكريمة، ليؤكد من خلال الأفعال قبل الأقوال على سماحة الدين الإسلامي الحنيف». وقال: «من هنا انطلقت العديد من المشاركات والفعاليات السعودية سواء في مدريد أو روما أو نيويورك في الأممالمتحدة وغيرها من الأماكن التي تشهد على رسالة المحبة والسلام». ورأى سفير المملكة لدى ألمانيا أن مثل هذه اللقاءات هي فرصة لاطلاع الشباب الألماني على ما وصلت إليه المملكة في عهد خادم الحرمين من تقدم ورقي في مختلف الأصعدة والمجالات العلمية والشبابية. يذكر أن الوفد الشبابي السعودي في ألمانيا يشرف عليه وكيل الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية الأمير محمد بن سعود بن خالد، ويرأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف السعدون، ويضم 20 طالباً وطالبة من مختلف مناطق المملكة ومسؤولين من وزارة الخارجية.