أنا المدرك لما يحدث وهل يدرك رمح جساس ظلم حظه يا بو ليلى يا واقع أجنف وكبه تربرب بالطخى مقبل يحسبنْه علم نبراس لغى والحكي ما يوخذ لقاله واحد إجلبه يردون الملام وصوتهم عنتر وابو نواس هوامير القصيد اللي على المشراق والتبه وأنا لاجيت أبا القاني رقيت الضلع والنوماس وأصوت للأنا يا فوز أنا لك صوت ماكبه أنا واحد من الويلان سما رحبه بلا مقياس عزيز النفس لو إنه بعض حقه يطالبه أنا حلم الربيع وصرخة الوادي وكذب الناس أنا مثل الأمل يسرق من أحلامي مثل كذبه أنا واحد بلا صاحب ولا خلً ولا خناس مجرد عابدً زاهد رفع يده دعى ربه طلبتك يا عظيم الشان جردني من الإحساس وأصير إنسان ما يثر عليه إن فارقه حبه انا أصلاً بقى فيني بقى جمرة على قرطاس تلاشى حرها بقلبي وأشواقي هي السبه معي تكبر مثل ما أكبر يطيح من الألم هالباس وأشوف إنه دنى يومي غريقً بأول الغبه جمع بعضه على بعضه يحاول يلفظ الأنفاس تكدس داخل أحلامه سمع صوته ولا لبه انا مثل الأمان وشرهة الغالي ودأب الياس انا شاعر رقى عالي رقى لين السما هبه بدى يشرب من المزنه يصب الكاس بثر الكاس ثمل حتى روى طيشة صباح البرد ويشبه يشوف الخلد هو أعظم بقايا التبر والألماس يعيش ولا يشوف إلا بقايا الصمت ويسبه عرف وقت الفراق وضيقة الخاطر وحطب الفاس تعب من يوم ماغنّى تعب والضيق يلعبه تلاشى فكره السامي خيالً ابتدى للياس على مد النظر شوفه يهيم إحساس ويهبه