أطلقت مديرية الشؤون الصحية في الأحساء، برنامجاً للطب المنزلي، في مستشفى سلوى العام. وأوضح مدير «صحة الأحساء» الدكتور عبد المحسن الملحم، أن الفريق الطبي في المستشفى «قام بعمل أول زيارة لأول المستفيدين من البرنامج، إذ توجه طاقم البرنامج إلى المحدار (إحدى القرى التابعة لسلوى)، لزيارة مواطن في منزله، يشكو من إصابة بجلطة دماغية قديمة، مع ارتفاع في الضغط والسكري. وتم فحص المريض من قبل الطبيب والفريق المرافق له، وأُعطي العلاج اللازم، وإرشاده إلى النصائح الواجب اتباعها في مثل حالاته». إلى ذلك، نظمت إدارة التمريض في «صحة الأحساء»، برنامج المحاضرات التأهيلية للتمريض، للمعينين حديثاً، المشمولين ضمن برنامج تطوير التدريب الإلزامي، المقرر من الإدارة العامة للتمريض في الوزارة، وذلك في مستشفى الملك فهد في الهفوف، بالتعاون مع مسؤولي التعليم والتدريب التمريضي المستمر في المنشآت الصحية في الأحساء. ويستمر البرنامج لمدة أسبوع، بإشراف إدارة التمريض، وتنسقه مسؤولة الخدمات التمريضية كواكب العيد، ومسؤولة التعليم والتدريب التمريضي المستمر في إدارة التمريض سعاد الفيروز، إذ سيتم خلال البرنامج تزويد الكادر التمريضي المستجد، بأهم المحاضرات وأساسات التمريض، يقدمها محاضرو التمريض ومسؤولو التعليم والتدريب التمريضي المستمر في «صحة الأحساء». من جهة أخرى، تنظم جامعة الملك فيصل، السبت المقبل، حملة للكشف الطبي تحت شعار «حِب عظامك»، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بهشاشة العظام. وتقام الحملة بالتعاون بين مجمع العيادات الطبية، ولجنة التوعية الصحية في كلية الطب، ولمدة أسبوعين، بهدف توعية منسوبي وطلاب الجامعة وطالباتها، بمرض هشاشة العظام. وأوضح وكيل كلية الطب للشؤون السريرية المشرف على المجمع الدكتور عبد الرحمن الملحم، أن هشاشة العظام هي «أحد أمراض العظام الخطيرة التي تصيب الإنسان، فهي تجعل العظام أكثر هشاشة وضعيفة، بحيث تصبح قابلة للكسر بسهولة عند تعرضها لأقل الصدمات». وأضاف أن «أكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض، هي عظام العمود الفقري، والحوض والفخذ، فعندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة، فإنه يسبب آلاماً مزمنة في العظام، وبخاصة في الظهر، وقد تصبح الظهور منحنية بشدة ومُحدبة». وكشف الملحم، عن وجود جهاز خاص لقياس كثافة العظام «دكسا» في المجمع، إذ يتم «استخدام جرعة بسيطة من الأشعة السينية، لقياس كثافة العظام في أماكن عدة من الجسم»، مؤكداً أنه «آمن تماماً وغير مؤلم. ويعد الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام، ولا يحتاج المريض إلى تحضير أو إلى أي حقن. ويستخدم الموجات فوق الصوتية، لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظمة الكعب أو الساعد»، معتبراً الجهاز «إضافة طبية مميزة ومتقدمة، تُقدّم لمنسوبي الجامعة». وأشار إلى أن الحملة تقوم بدورها «الطبي والتوعوي من طريق توزيع النشرات الخاصة، بهدف زيادة التثقيف والوعي الصحي».