كشف إحصاء صادر من إدارة صحة البيئة، تنفيذ لجنة «حكيم الأعشاب» عدداً من المجهودات خلال العام الماضي، تمثلت في تسفير 228 شخصاً إلى بلدانهم بعد تسليمهم إلى إدارة الجوازات في العاصمة المقدسة، إضافة إلى القبض على 39 شخصاً يمارسون التركيبات العشبية الخطرة على سلامة البشر. وأضاف الإحصاء أنه تمت مصادرة أكثر من 3218 لتراً من سوائل الأعشاب غير الصالحة للاستخدام، إلى جانب 25373 كيلو غراماً من الأعشاب المضرة، وإتلاف 625 قطعة من الأدوات الطبية المستخدمة في تصنيع تلك الأعشاب. وأبان أن فرق لجنة «حكيم الأعشاب» نفذت أكثر من 355 جولة، شملت زيارة 875 محلاً تجارياً، وفرضت غرامة مالية على 405 محال مماثلة، وأغلقت 19 آخر لمدة 15 يوماً بحسب توجيهات إمارة منطقة مكةالمكرمة. من جهتها، واصلت بلدية العمرة الفرعية حملاتها وجولاتها الميدانية لمتابعة الظواهر العشوائية وإزالة السلبيات ومخالفات البيع غير النظامية، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام الذين يتواجدون خلال هذه الفترة. وأوضح رئيس بلدية العمرة المهندس حسن خنكار أن بلديته نفذت خلال اليومين الماضيين حملات دهمٍ واسعة غطت الكثير من المواقع المخالفة والأحواش والاستراحات غير النظامية، مشيراً إلى أنه تم ضبط أحد الأحواش بداخله عمالة من إحدى الجنسيات الآسيوية تعمل على تجهيز أغذية وعصيرات منتهية الصلاحية وتعبئتها في جوالين، تمهيداً لعرضها في المحال التابعة لصاحب الحوش، أوقفتها فرقة البلدية وصادرت المنتجات وأتلفت العصيرات التي تم تجهيزها واتخذت الإجراءات النظامية المستحقة في ذلك. ولفت خنكار إلى أن الفرق الرقابية تكثف جولاتها خلال هذه الأيام على المواقع العشوائية التي يتم فيها إعداد وتجهيز الأغذية بطرق غير صحية، وذلك لضمان عدم وجود ما يعرض صحة وسلامة الحجاج إلى الخطر، مفيداً أن تلك الحملات أسفرت عن مصادرة أعداد كبيرة من القدور والترامس والمفارش والجوالين وبعض الأواني والأدوات التي تستعمل للطبخ وإعداد الأطعمة وغيرها.