تُسحب اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال آسيا 2009 بمشاركة ممثل الكرة السعودية الوحيد فريق نادي الاتحاد إضافة إلى أندية أم صلال القطري وباختكور وبونيود دكور من اوزبكستان وسيول وبوهانغ من كوريا الجنوبية وكاواساكي فرونتالي وناجويا غامبوس من اليابان، وسيشمل سحب القرعة أيضاً دور الأربعة من البطولة وتحديد مكان مباراتي الذهاب والإياب لكل لقاء.ويعتبر فريق نادي الاتحاد الفريق الوحيد من بين فرق دور الثمانية الذي سبق له تحقيق لقب المسابقة، عندما حققها مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005 ويطمح الى أن يكرر ذلك الإنجاز للمرة الثالثة والوصول إلى نهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثانية. ويشارك في مراسم إجراء القرعة وورشة العمل التنظيمية التي ستقام بعد ذلك وفد اتحادي مكون من عضو مجلس الإدارة المسؤول عن ملف الاستثمار المهندس فراس التركي ومدير الفريق الكروي حامد البلوي ومسؤول الاحتراف الدكتور منصور اليامي والمنسق الإعلامي للفريق ماجد المالكي. واكد مدير الفريق الاتحادي حامد البلوي أن فريق الاتحاد لا يهاب أي فريق من الفرق الموجودة في دور الثمانية، وسيكون جاهزاً تماماً لكل الاحتمالات مشيداً بدعم أعضاء الشرف للنادي من أجل تجهيز الفريق خلال فترة الإعداد لضمان مشاركة فاعلة تنعكس على تحقيق النتيجة التي يطمح إليها كل أفراد الشعب السعودي بتحقيق كأس البطولة والوصول إلى نهائيات كأس العالم للأندية للمرة الثانية. ورفض البلوي تحديد اسم فريق معين يتمنى أن يواجهه في هذا الدور، مؤكداً أن جميع الفرق المتأهلة قوية بدليل نجاحها في تجاوز التصفيات الأولية الصعبة: «التصفيات الأولية هي الاقوى على مدى السنوات الماضية للرغبة الكبيرة والتركيز من كل الأندية المشاركة لتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة». الجماهير الاتحادية وعبر استطلاعات الرأي للفريق الذي تفضل أن تواجهه في دور الثمانية جاءت معظم التمنيات منها بأن يكون فريق أم صلال القطري هو من يواجه الاتحاد في دور الثمانية، معتبرة أنه الحلقة الأضعف بين الفرق المتأهلة لهذا الدور إضافة لقرب المسافة بين جدة والدوحة مقارنة بكل الفرق المتأهلة الى هذا الدور. وستنطلق مباريات الدور ربع النهائي اعتباراً من 22 من ايلول (سبتمبر) وستكون متزامنة مع ثاني أو ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وهذا ما يجعل مسيري الاندية المتأهلة يتمنون اقامة مواجهات الذهاب على ارضهم لضمان عدم التنقل وحاجة اللاعبين الى الاستقرار البدني بعد شهر رمضان.