ألقت شرطة محافظة جدة القبض على مواطن حاول اغتصاب سيدة استوقفته إلى إسعافها إلى المستشفى عقب تعرضها أول من أمس (الجمعة) إلى حادثة مرورية ألحقت بها إصابات في جسمها. وأوضح الناطق الإعلامي المكلف لشرطة المحافظة الساحلية الملازم أول نواف البوق ل «الحياة» أن الشكوى المقدمة من السيدة عبارة عن ادعاء محاولة اغتصاب، وقال: «إن المدعية مواطنة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تستقل سيارة أجرة (ليموزين) تعرضت إلى حادثة سير ما تسبب لها في كدمات بسيطة حددت فترة شفائها بثلاثة أيام، وفور وقوع الحادثة وخروجها من المركبة استوقفت سيارة لنقلها إلى المستشفى فتوقف لها شخص طلبت منه إسعافها إلى المستشفى، إلا أنه ووفق الدعوى المقدمة منها فإن قائد المركبة طالبها بمرافقته إلى منزله حتى تقوم زوجته بتقديم الإسعافات الأولية لها لما تملكه من خبرة في هذه الناحية، ووافقت إلا أنها تفاجأت -وفق محضر الدعوى- لتعرضها إلى محاولة الاغتصاب من الشخص الذي أقلها بسيارته وذهب بها إلى منزل اتضح من خلال التحقيقات أنه يعود لأحد أقاربه». ومن خلال ما توافرت من معلومات عن أوصاف الشخص ورقم ونوع المركبة التي سجلها بعض الموجودين في موقع الحادثة أعد محضر بالواقعة في مركز شرطة الجامعة وجرى إحضار المدعو وهو مواطن في العقد الثالث من العمر وبدء التحقيق معه واعترف ببعض التهم المنسوبة له وأنكر بعضاً منها ومن ثم أحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات والتحقيقات المتبعة في مثل هذه القضايا. وفي قضية أخرى، حول بلاغ عن تعرض فتاة للاختطاف من شخصين يستقلان سيارة في حي الرحاب، أكد الملازم البوق أنه تمت متابعة وملاحقة المركبة التي أبلغ عنها أحد الأشخاص من خلال الاتصال بغرفة العمليات ونجحت الجهود الأمنية في القبض عليها والمطلوبين في حي غليل (جنوب محافظة جدة)، لافتاً إلى أنه عثر من خلال تفتيش المركبة على كمية من الحشيش المخدر ومادة العرق المسكر التي اعترفوا بحيازتها، فيما نفوا أي علاقة لهم باختطاف أي فتاة، مفيداً أنه فشلت محاولة الاتصال بالشخص المبلغ الذي أغلق جهاز هاتفه الخليوي، كما لم يتم التبليغ عن تغيب أو اختطاف فتاة من خلال مراجعة البلاغات الواردة إلى الشرطة لفترة ال 48 ساعة الماضية ما يؤكد عدم صدقية البلاغ، وتجري ملاحقة الشخص المبلغ للتعرف على السيارة والأشخاص ومعرفة سبب بلاغه عن اختطافهم فتاة ودوافع البلاغ ومعرفة ما إذا كان هناك علاقة له مع المضبوطين من عدمها.