تحقق الأجهزة الأمنية في دعوى امرأة آسيوية تعمل ممرضة في أحد مستشفيات المحافظة، زعمت تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد مجهول، وذكرت مقدمة البلاغ، والتي ترقد حاليا في المستشفى الذي تعمل به، أنها فوجئت عقب خروجها من مكان عملها بعد انتهاء نوبتها اليومية بشخص يعترض طريقها في الشارع ويقوم برشها بمادة مخدرة قبل أن يضعها داخل مركبته، وتضيف: «قام الشخص الذي اختطفني باغتصابي قبل أن يلقي بي على قارعة الطريقة وأنا في حالة من الإعياء». شرطة الشرفية، وفور تلقيها البلاغ شكلت فريق عمل للتحقيق في حيثيات القضية، وباشرت التحقيق في الحادث، خاصة أن شكوكا تدور حول الرواية، خصوصا أنها أكدت أن الحادثة وقعت عند التاسعة مساء وهو وقت الذروة والمنشأة الطبية تقع في شارع لا يخلو من الحركة المرورية وزحام المشاة. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، أن التحقيقات في البلاغ جارية، وتم تشكيل فريق عمل لتحليل كافة جزئياته، خاصة أن مقدمه البلاغ أشارت فيه إلى عدة ملابسات تؤكد تلك الشكوك، منها موقع المنشأة الطبية على شارع رئيسي لا تخلو من الحركة، فضلا عن وجود مئات المراجعين في المستشفى وساعة وقوع الحادثة وجميعها تثير الشبهات في البلاغ، في ظل تأكيد المبلغة على عدم قدرتها على تقديم أوصاف المعتدي أو مركبته أو لوحاتها، وختم بالقول:«التحقيق مستمر وسيتم كشف كل ملابساتها في الساعات المقبلة».