الرياض - يو بي أي - أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) انه وقع أمس بروتوكولاً لتنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة في مصر. وأعلن «أجفند»، الذي يتخذ من الرياض مقراً في بيانٍ، أن البروتوكول يتضمن فتح آفاق واسعة للتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار في مصر، امتداداً لدور «أجفند» في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، ونشر ثقافة مكافحة الفقر من خلال آلية الإقراض متناهي الصغر والصغير. وتناول بروتوكول «أجفند» مع الهيئة العامة للاستثمار محاور رئيسة لتنمية المشروعات متناهية الصغر، ونص على مبادرة «أجفند» لإنشاء كيان للإقراض متناهي الصغر يطبق أفضل الممارسات في هذه الصناعة. وستسهل الهيئة العامة للاستثمار إنشاء مؤسسة الإقراض في أسرع وقت، على أن يعمل الجانبان على تشجيع استقطاب القطاع الخاص للمشاركة في إنشاء هذه المؤسسة. وعقب توقيع البروتوكول دعا المدير التنفيذي ل»أجفند» ناصر القحطاني إلى ضرورة قيام الحكومات العربية بتوفير الأنظمة واللوائح والبيئة القانونية الملائمة لنمو مشروعات الإقراض متناهي الصغر ضماناً لنجاحها وتحقيقاً لأهدافها. وأكد استمرار «أجفند» في تقديم الدعم المتواصل لهذا النهج والتوجه، لافتاً إلى المشروعات التي يقودها البرنامج في المنطقة العربية عبر مبادرة الأمير طلال بن بعد العزيز، رئيس «أجفند»، لمكافحة الفقر وتأسيس مصارف للفقراء، بالشراكة مع البروفسور الباكستاني محمد يونس مؤسس أول مصرف للفقراء في العالم.