سان فرانسيسكو - رويترز - أكدت شركة «إنفيديا» لصناعة الرقائق أمس أن معالجها الجديد «تيغرا 3» يحقق ما يصل إلى ثلاثة أمثال أداء سلفه على صعيد معالجة الرسومات ويستهلك كهرباء أقل بنسبة 61 في المئة. وبدأ إنتاج الرقاقة الجديدة الرباعية النواة التي كانت تحمل الاسم الرمزي «مشروع كال - إل» وهي فرس الرهان الأحدث من «إنفيديا» في مسعاها إلى التوسع في السوق السريعة النمو للأجهزة المحمولة، في وقت تنال فيه أجهزة الكومبيوتر اللوحي مثل «أبل آي باد» من مبيعات الكومبيوتر الشخصي. وكان الرئيس التنفيذي للشركة جين هسون هوانغ أبلغ محللين خلال مؤتمر بالهاتف في أيلول (سبتمبر) أن «إنفيديا» التي مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا تتوقع أن يبدأ طرح أجهزة مزودة بالمعالج الجديد بنهاية العام. وبدأت «إنفيديا» نشاطها بإنتاج رقاقات الرسومات الخاصة بأجهزة الكومبيوتر الشخصي وهي لا تزال تحقق معظم إيراداتها من ذلك القطاع. وفي أوائل 2011 بدأ استخدام رقاقة الأجهزة المحمولة «إنفيديا تيغرا 2» والمصممة على أساس تكنولوجيا مرخصة من «أي آر إم هولدنغز» البريطانية، في أجهزة جديدة من «سامسونغ الكترونيكس» و «أسوستك كمبيوتر» و «ال جي الكترونيكس»، ما عزز مكانة «إنفيديا» بين المستثمرين ورفع سعر السهم. وأفادت «إنفيديا» في بيان بأن أول كومبيوتر لوحي يستخدم الرقاقة «تيغرا 3» سيكون الجهاز «ترانسفورمر برايم» من «أسوستك». وتعد رقاقات «أي آر إم» الموفرة في استهلاك الطاقة الخيار المفضل على نطاق واسع في الأجهزة المحمولة التي تعتمد على البطاريات وتستخدمها أيضاً شركتا «كوالكوم» و «تكساس انسترومنتس». في المقابل فشلت «إنتل كورب» حتى الآن في كسب موطئ قدم في سوق الأجهزة المحمولة وهي تبذل جهوداً حثيثة لمواءمة رقاقاتها، المصممة أصلاً لتشغيل الكومبيوتر الشخصي، كي تعمل بكفاءة في الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي.