أشاد عدد من الدعاة وممثلي الجامعات والأكاديميين من دول عربية وإسلامية مختلفة أدوا فريضة الحج هذا العام بالخدمات الجليلة التي قدمتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، التي استفاد منها ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم. وثمّن الدعاة الدور البارز لجميع قطاعات المملكة التي قدمت خدماتها للحجاج، خصوصاً تلك التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبر برامجها الإعلامية التي كان لها دور كبير في نشر المعلومات حول أحكام المناسك قبل دخول موسم الحج من خلال الكتاب والشريط والمجلة والمطوية والبرامج التلفزيونية والإذاعية والتوعية المباشرة، ومن خلال الدعاة في كل مكان بما حقق للحجاج حصولهم على المعلومة المضمونة والمأمونة والميسرة والسريعة في كل موقع يوجدون فيه وعبر الشبكة العالمية الإنترنت ومن خلال خدمة الهاتف المجاني الإرشادي والتوعية الذاتية الذي ابتكرته الوزارة. وأثنى الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور خالد الرومي على ما تقدمه المملكة من خدمات مشهودة ومشكورة لها دلالة واضحة بعلاقة المملكة بخدمة الحج والحجاج وعناية الدولة السعودية بالإسلام والمسلمين. ومن هولندا أعرب رئيس الجامعة الإسلامية في أوروبا البروفيسور سفيان الثوري عن شكره وامتنانه وتقديره لحكومة المملكة على جهودها الملحوظة والمتواصلة منذ عشرات السنين للتعريف بالسنة النبوية في أحكام الحج ونشر علوم الدين والقيم والأخلاق، مشيراً إلى أن كثيراً من الحجاج حصلوا على المعلومات المبسطة والتوعية المركزة عن المناسك قبل قدومهم إلى الأراضي السعودية، من خلال البرامج الفضائية المميزة التي كانت بحق رائعة وسهلة ومفهومة ومتنوعة عرضت عبر عدد كبير من القنوات التلفزيونية والفضائيات العربية والإسلامية بلغات مختلفة. وأفاد دعاة من تركيا وإندونيسيا والهند ونيجيريا ونيوزيلندا وبريطانيا وكينيا المشاركين في برامج التوعية أن الخدمات الجليلة التي عاشها واستمتع بثمراتها ضيوف الرحمن جاءت لتؤكد عناية المملكة بتقديم الأفضل والأجود والأشمل من الخدمات في سبيل راحة الحجاج وأمنهم وسلامتهم التي تكتمل بحصولهم جميعاً على المصحف الشريف أثمن هدية من خادم الحرمين الذي بذل الوقت والجهد والمال لخدمة الإسلام والمسلمين، سائلين الله تعالى أن يبارك في أعماله، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين.