ما زلت أود أن أقول الكثير عن فوز فلسطين بعضوية اليونسكو. الفرح الذي يسكنني بذلك الانتصار لا يستوعبه مقال أو اثنان أو عشرة، رغم أني لا أنسى أن فلسطين لم تتحرر حتى الآن، لكني أؤمن بأنه عند قيام دولة فلسطين المنتظرة بإذن الله فإن المحتفلين سيذكرون عتبة اليونسكو الكبرى في سلم الصعود نحو الدولة الحرة. ليأذن لي أولئك الذين يرون هامشية هذا القرار، إما لاستخفافهم باليونسكو أو لتعاطفهم مع الغضب الأميركي، أن أعبّر عن فرحي وقلقي ... فرحي لفلسطين وقلقي على اليونسكو التي تتعرض للعقاب على ذنب لم تقترفه، بل اقترفته الديموقراطية التي تعظّم عدد الأصوات! سأكتفي عن كتابة العديد من المقالات بالعديد من العناوين أدناه، وتحت كل عنوان فيها «مقالة» سأضمرها في نفسي .. حتى حين! * يونسكو أكثر عدالة .. فلسطين أقل مظلومية. * إسرائيل لا تحتل فلسطين فحسب! * منظمة «هامشية» تربك دولة «عظمى». * 107 دول تفضّل الأخلاق اليونسكية على المال الأميركي. * بعد قرابة 100 عام بريطانيا تتنصل من وعد بلفور. * بريطانيا (التي امتنعت عن التصويت) لم تقل «نعم» لفلسطين .. لكنها قالت «لا» لإسرائيل * الدروس الأميركية في تعليم الديموقراطية تختتم بدرس «خصوصي» لأجل إسرائيل! * اليونسكو تُعاقَب على أخلاقياتها! * العرب لا يجب أن يغرموا الأموال الأميركية،. لكنهم يجب أن لا يتركوا اليونسكو وحيدة في العراء * الطلب الفلسطيني يجب أن يمتد إلى كل المنظمات حتى لا تكون اليونسكو في عزلة من قرارها * توقف المسعى الفلسطيني سيجعل اليونسكو في عزلة .. لكن استمراره في كل منظمة سيجعل أميركا في عزلة. * 14 دولة فقط من دول العالم قالت «لا» للقرار التعاطف مع إسرائيل ينحسر .. بجهود نتانياهو. * 11 دولة أوروبية قالت نعم، و 5 دول قالت لا للقرار أوروبا تراجع أسلوبها التربوي مع الطفل المدلل. * «الحدث» ليس انضمام فلسطين لليونسكو بل مستجدات الموقف الأوروبي من إسرائيل! * اليونسكو تمنح الأمن لفلسطين قبل مجلس الأمن. * في حفلة اليونسكو التنكرية ساركوزي الماكر يعرّي أوباما أمام الجمهور! * قرار الكونغرس الرجعي هل يكون عقاباً لأميركا أكثر منه عقاباً لليونسكو؟! * أميركا تدعم المبادرات الإنسانية .. ولكن، بشروطها اللاإنسانية. * في عام 1984 أميركا خرجت من اليونسكو في عام 2011 اليونسكو خرجت من أميركا! * كاتب سعودي [email protected] www.ziadaldrees.com