غسلت زخات المطر شوارع مدن المنطقة الشرقية مساء أمس، فيما علا صوت الرعد، وأنار البرق ليلها، في أول أيام عيد الأضحى المبارك. ما أجبر عدداً كبيراً من الأسر التي كانت تخطط لقضاء أوقاتها في الكورنيش والأماكن المفتوحة، على تغيير خططها. وفيما تحولت بعض شوارع حاضرة الدمام والقطيف ومحافظات أخرى، إلى برك مياه متجمعة، استبشر الكثيرون بزخات المطر الهاطلة، متوقعين «موسماً ممطراً»، وبخاصة عشاق الرحلات البرية، الذين كانوا ينتظرون هطول المطر للخروج إلى مناطق صحراوية في إجازة العيد. وانتشرت فرق من أمانة المنطقة الشرقية والبلديات في الشوارع لسحب المياه المتجمعة، فيما سجلت الدوريات انتشاراً كثيفاً كان مخططاً له، لتنظيم حركة السير وفك الاختناقات المرورية التي تصاحب أيام العيد. وبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة لضمان انسيابية حركة السير مع هطول الأمطار وتجمعات المياه في الشوارع.