شارك نحو مئة شخص مساء الجمعة في إفتتاح أول مهرجان دولي للسينما في كينشاسا المدينة التي لا تضم أي صالة سينما. وقال تشوبر كاباندي منظم المهرجان المدعوم من سفارة فرنسا في جمهورية الكونغو الديموقراطية وشركات محلية لوكالة فرانس برس أن الهدف من المهرجان هو "الترويج للسينما في الكونغو الديموقراطية". ويهدف المهرجان الى التعريف بإنتاجات سينمائيين كونغوليين وإبرازهم فضلاً عن الترويج للسينما في صفوف المواطنين ليكونوا مستعدين عندما تفتح قاعات سينما أبوابها في المدينة على ما قال اكباندي أملاً أن يكون الموعد قريباً. ومدينة كينشاسا الكبيرة البالغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة تضم بعض المراكز الثقافة التي تعرض أفلاماً من دون أن يكون فيها دور فعلية للسينما. وخلال المهرجان الذي يمتد على أربعة أيام سيعرض حوالي أربعين فيلما في الهواء الطلق في "إيشانجور دو ليميت" المنطقة التي تشهد التجمعات الكبيرة في العاصمة الكونغولية. ويستعيد البرنامج، برنامج مهرجان الفيلم القصير في كليرمون فيران في وسط فرنسا وقد أضاف المنظمون إليه أفلاماً قصيرة أخرى من الكونغو والغابون وتشاد فضلاً عن فيلمين وثائقيين. ويأمل كاباندي حضور ألفي شخص المهرجان الذي يستمر حتى 30 حزيران (يونيو) تزامنا مع العيد الوطني الكونغولي. ويبلغ سعر بطاقة الدخول 500 فرنك كونغولي (40 سنتاً من اليورو).