أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الحال العامة لحجاج بيت الله الحرام «مطمئنة» بعد استقرارهم في مشعر منى ورميهم جمرة العقبة الكبرى بعد الانتهاء من وقوفهم على صعيد عرفات والمبيت بمزدلفة، لافتاً إلى أن جميع التقارير تؤكد سلامتهم، فيما لم تسجل وزارة الصحة حتى الآن حالات وبائية. وأوضح في تصريح صحافي أمس (الأحد) أن المرافق الصحية في منى تعمل بكامل طاقتها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال أربعة مستشفيات و46 مركزاً صحياً، إضافةً إلى 17 مركزاً للطوارئ منتشرة في جسر الجمرات وخمسة مراكز في الحرم المكي، مشيراً إلى أنه تم نشر سيارات الإسعاف الخاصة بالطب الميداني على طرق حجاج بيت الله الحرام كافة في منى وعرفات ومزدلفة وذلك في أسطول متكامل من الخدمات الصحية التي يجدها ضيوف الرحمن من أجل تقديم أفضل الخدمات العلاجية والإسعافية على مدار الساعة لضيوف الرحمن من خلال أسطول متكامل من سيارات الإسعاف يصل عددها إلى نحو 175 سيارة إسعاف منها 80 سيارة كبيرة لتقل المرضى، و95 سيارة صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية والإسعافية ميدانياً. وأضاف: «هذه السيارات مزودة بأجهزة حديثة ومتطورة من أجل العمل كغرف عناية مركزة متحركة للحفاظ على حياة المرضى والمصابين لحين وصولهم المستشفيات، كونها مزودة بأجهزة حديثة مثل الأجهزة الموجودة في غرف العناية المركزة». وأكد الربيعة أن المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية زودت بأجهزة حديثة ومتطورة في موسم حج هذا العام من خلال ضخ 50 مليون ريال لإعادة إحلال وتطوير الأجهزة الطبية في أقسام العناية المركزة، وأقسام القلب، والطوارئ. ... و 10 أجهزة لعلاج ارتفاع الحرارة