غواتيمالا – أ ب، ا ف ب – أدلى الناخبون في غواتيمالا بأصواتهم امس، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية يتنافس خلالها مرشحان يمينيان، هما الجنرال المتقاعد اوتو بيريز مولينا ورجل الاعمال الشاب مانويل بالديسون. وترجح استطلاعات الرأي فوز مولينا (61 سنة) الذي يتقدم بالديسون (41 سنة) بفارق 10 الى 15 نقطة. وحصل مولينا في الدورة الاولى على تأييد 36 في المئة من الناخبين، في مقابل 23 في المئة لبالديسون. وتعهد المرشحان إحلال الأمن ومكافحة الفقر، وهما مشكلتان أساسيتان في هذا البلد بأميركا الوسطى، والذي يُعتبر أحد أخطر الدول في العالم، إذ يشهد 18 جريمة قتل يومياً. وشهدت الحملة الانتخابية أعمال عنف سياسية، أسفرت عن سقوط قتلى منذ بدئها في أيار (مايو) الماضي. لكن مولينا، الذي يُلقب ب «جنرال السلام»، إذ أبرم اتفاقات أنهت حرباً أهلية دامت 36 سنة (1960-1996)، يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان خلال النزاع الذي أسفر عن مئتي ألف قتيل ومفقود. أما بالديسون فكان عضواً في حزب يساري، وأُشيع انه موّل حزبه الجديد من أموال مهربي المخدرات