أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة والمشرف على حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن «حملة الحج عبادة وسلوك حضاري» هدفت إلى إبراز جهود الحكومة السعودية ممثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة والوزارات والقطاعات الحكومية العاملة لخدمة ضيوف الرحمن، والتعريف بأعمالها ومشاريعها المنفذة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام». وأشار إلى أنها أسهمت نتيجة وعي وسائل الإعلام لدورها، في توعية المواطنين والمقيمين بالقواعد والتعليمات المنظمة لأداء الركن الخامس، ودعوتهم إلى تجنب عدد من الظواهر السالبة، كالحج من دون تصريح، وافتراش غير النظاميين لطرقات المشاعر. وقال: «نبهنا المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء الحج حول قرار منع دخول المركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكباً إلى المشاعر المقدسة للحد من الزحام المروري، وضرورة المحافظة على النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات، وغيرها من الظواهر غير الحضارية». وذكر الخضيري أن الحملة ركزت في رسائلها على دعوة المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج إلى الالتزام بتطبيق الأنظمة والتعليمات المفضية إلى تنظيم الشعيرة، كالحصول على تصريح رسمي يسمح بالحج مرة واحدة كل خمسة أعوام، والالتحاق بالحملات النظامية، ومنع المركبات من الدخول إلى المشاعر للحد من الزحام الذي تسببه في طرقاتها، وغيرها من التنظيمات الهادفة إلى جعل الحج أكثراً يسراً وسهولة. وخلص وكيل إمارة منطقة المكرمة إلى أن الحملة سعت لتكريس جعل الالتزام بالنظام وتطبيق التعليمات الحكومية المنظمة لأداء فريضة الحج، نابعاً من شعور المواطنين والمقيمين ذاتياً بأن الالتزام بتلك الأنظمة واجب ديني ومسؤولية وطنية، وقناعتهم بأن الأنظمة والتعليمات التي تفرضها الجهات المختصة، هدفها أولاً وأخيراً تيسير أداء الفريضة، وضمان راحة الحجاج القادمين من داخل السعودية وخارجها.