يقص المنتخب البرازيلي المضيف شريط افتتاح الدور الثاني من مونديال 2014 بمواجهة أميركية جنوبية صرفة ضد جاره التشيلي اليوم (السبت) على ملعب «استاديو مينيراو» في بيلو هوريزونتي. ومن المؤكد أن البرازيل التي أنهت الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بعد فوزها على كرواتيا (3-1) وتعادلها مع المكسيك (صفر- صفر) واكتساحها الكاميرون (4-1)، ستتمتع بالأفضلية كونها تلعب على أرضها وبين جماهيرها، إضافة إلى أنها تضم في صفوفها نجم برشلونة الإسباني نيمار الذي سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات. ويأمل «سيليساو»، الباحث عن بلوغ الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي، بأن يؤكد تفوقه على نظيره التشيلي الذي تواجه معه في النهائيات ثلاث مرات سابقاً، الأولى كانت عام 1962 في تشيلي بالذات حين تغلب عليه (4-2) في الدور نصف النهائي، أما الثانية والثالثة فكانتا في الدور الثاني بالذات عامي 1998 و2010 عندما فاز (4-1) و (3-صفر) على التوالي. وسيكون من الصعب على فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري تكرار تلك النتائج الكبيرة التي تحققت في المواجهات الثلاث السابقة بين الطرفين في النهائيات، خصوصاً أن سانشيز ورفاقه في «لا روخا» قدموا أداء مميزاً في الدور الأول وقادوا بلادهم إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على أستراليا (3-1)، ثم تسببهم بتنازل إسبانيا عن اللقب وتوديعها العرس الكروي العالمي من الدور الأول (2-صفر). وسيكون من الصعب على فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري تكرار تلك النتائج الكبيرة التي تحققت في المواجهات الثلاث السابقة بين الطرفين في النهائيات، وخصوصاً أن سانشيز ورفاقه في «لاروخا» قدموا أداء مميزاً في الدور الأول، وقادوا بلادهم إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على أستراليا (3-1)، ثم تسببهم في تنازل إسبانيا عن اللقب وتوديعها العرس الكروي العالمي من الدور الأول (2- صفر). ومن المؤكد أن فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي كان يفضل إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية، من أجل تجنب مواجهة عقدته البرازيلية، لكنه خسر في الجولة الأخيرة أمام المتألقة هولندا (صفر-2). ويمكن القول إن حلم الفوز باللقب للمرة السادسة مشروع بالنسبة إلى البرازيل المضيفة، وممكن أمام تشيلي في حال تمكنت بقيادة سانشيز وأرتورو فيدال وخورخي فالديفيا وإدواردو فارغاس، من تكرار الأداء المميز الذي قدمته في مباراتيها الأوليين.