أكد سمير سعد المدير الفني لمنتخب لبنان للشباب لكرة القدم (دون ال19 سنة) أن منتخب سورية أشرك ستة لاعبين فوق السن القانونية لهذه الفئة العمرية خلال تصفيات كأس آسيا 2012 المقامة في إمارة الفجيرة (الإمارات). وجاء كلام سعد في برنامج "جرايد" على شبكة قنوات "الدوري والكاس" القطرية مشيراً إلى أن هؤلاء شاركوا في أكثر من إستحقاق على مدار ثلاث سنوات مع المنتخب السوري، مؤكدا أن الاتحاد اللبناني هو المعني بموضوع الإعتراض الرسمي على التلاعب بأعمار اللاعبين. وبناء عليه، قدّم الجهاز الفني للمنتخب اللبناني إعتراضاً خطياً بعد المباراة مع نظيره السوري وضمن المهلة القانونية، تضمّن معلومات عن مشاركة ستة لاعبين في التصفيات الحالية بتاريخ الميلاد ذاته (1/1/1993) ومشاركة لاعب سبق وأن خاض بتاريخ ميلاد وإسم مختلف وبرقم هوية واحدة، فضلاً عن مشاركة لاعبين سبق وأن شاركوا بأسماء مختلفة وبأرقام بطاقة هوية واحدة. من ناحيته، جزم مروان عرفات الرئيس السابق للاتحاد السوري أن مشاركة اللاعبين السوريين لا غبار عليها، لكنه لفت الى ضرورة الانتظار بأن يتقدم الاتحاد اللبناني باعتراضه لكي يسلك الطرق القانونية وحينها يتم معرفة الحقيقة، مؤكداً أن عقوبات رادعة ستتخذ في سورية اذا ثبت حصول تزوير في أعمار اللاعبين. وكان المنتخب السوري ضمن إلى جانب نظيره الإماراتي التأهل إلى النهائيات القارية بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط. وخسر منتخب لبنان أمام نظيره السوري صفر- 6، بعد فوزه على فلسطين 1 - صفر، وعلى اليمن 2 - 1، وخسارته أمام الإمارات صفر- 1. وأثار سعد في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة مع سورية، موضوع مشاركة لاعبين تخطوا السن القانونية. وقال: "كما خرج المنتخب السوري من تصفيات كأس العالم بسبب مشاركة لاعب سويدي معه، وكما خرج منتخب الناشئين من تصفيات كأس آسيا على رغم تأهله بسبب تزوير الأعمار، وبعد التأكد من لوائح الاتحاد الآسيوي بمشاركة لاعبين سوريين للمرة الثالثة في كأس آسيا للشباب، على الاتحاد الآسيوي تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات وإلا فان هناك ثغرة فاضحة في التنظيم، ستسبب الظلم لنا ولغيرنا من المنتخبات".