اعلنت واشنطن السماح لأفراد عائلات الديبلوماسيين الأميركيين في سفارتها في الرياض وقنصليتها في الظهران بالعودة إلى السعودية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية على موقعها على الانترنت: «سمحنا لكل أفراد عائلات الديبلوماسيين الأميركيين ممن ليسوا في سن الدراسة بالعودة إلى الرياضوالظهران، وذلك لتحسن الأوضاع الأمنية، إلا أنه على رغم ذلك، فمن المهم ملاحظة أنه ما زال يوجد تهديد أمني مستمر، إذ إن الغربيين معرضون للتهديد بسبب جماعات إرهابية بعضها مرتبط بالقاعدة». وأوعزت الخارجية الأميركية عدم شمل القرار الجديد لديبلوماسييها في جدة، إلى اقتحام تعرض له مجمع القنصلية الأميركية في المدينة في 6 كانون الأول (ديسمبر) 2004، قتل خلاله 5 موظفين غير أميركيين، في واحدة من سلسلة هجمات على المصالح الغربية في المنطقة. ولفت البيان إلى أن التحسن الكبير الذي شهدته البيئة الأمنية في السعودية، يعود بشكل كبير إلى تحسينات مهمة في طاقات وقدرات قوات الأمن والمخابرات السعودية. وطالبت الخارجية الأميركية رعاياها الراغبين في زيارة السعودية بتجنب البقاء في الفنادق والمجمعات السكنية التي لا تطبق إجراءات أمنية مشددة.