شدّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف، على أن «المرأة السعودية تحظى في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بعناية خاصة»، مشيراً خلال لقائه في مقر السفارة بلندن أمس (الجمعة)، أعضاء نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا، إلى أنه «في هذا الخصوص تتحمل الدولة نفقات المحرم المرافق للطالبات بشكل كامل». وجدّد في بداية اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - التعازي في وفاة الطالبة السعودية ناهد المانع في بلدة كولشيستر الأسبوع الماضي. وقال: «إن حسن الخلق الذي كانت عليه الفقيدة يجعل الجميع يشعر بالفخر، إذ كانت خير ممثل للمرأة السعودية في جوانب الأخلاق والالتزام والحرص على التحصيل العلمي»، داعياً إلى «تضافر جهود الجميع، وبشكل خاص الطلبة والطالبات والملحقية الثقافية، لمواصلة النجاح الذي يحققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي». وأوضح الأمير محمد بن نواف أن «السفارة تتابع مع الجهات المعنية في كولشيستر بشكل متواصل تطورات التحقيق في الجريمة البشعة»، معربًا عن «الاستياء مما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الفقيدة، ومحاولة البعض الآخر استغلال الجريمة البشعة لتحقيق أهداف معينة»، ومنوهاً ب«أهمية دور الإعلام، وبشكل خاص الإعلام الحديث، في إيضاح الحقائق». وأشاد بجهود الطلبة المبتعثين مع الجهات ذات العلاقة، ومنها الملحقية الثقافية والسفارة في الأيام الأولى من وقوع الجريمة، مثمناً الأعمال التطوعية التي يقوم بها أعضاء النادي في مساعدة زملائهم حديثي العهد بالدراسة في بريطانيا، مؤكداً حرصه على استمرارهم على هذا النهج الإيجابي الذي يخدم الجميع. كما أكّد حرصه على قيام الهيئة الإدارية لأندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة بواجباتها على أكمل وجه، مشيراً إلى متابعته الشخصية لتنفيذ آليات تفعيل أعمال هذه الهيئة، واستمرار نجاحاتها في خدمة الطلاب والطالبات المبتعثين.