تتابع أوروبا باهتمام بالغ اللقاء المرتقب اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بين زوجة ولي عهد الدنمارك الأميرة ماري وقرينة نجل ولي عهد بريطانيا دوقة كامبريدج (كايت ميدلتون). وقالت صحف لندن إن الشغف الأوروبيخصوصاً في بريطانيا والدنمارك، يعزى إلى أن الأميرتين جاءتا من عموم الشعب وليس من أي من الأسرتين المالكتين. وستشارك الأميرتان في مناسبة خيرية ترعاها منظمة رعاية الطفولة والأمومة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) لإرسال مؤن غذائية لضحايا الجفاف في القرن الأفريقي الذي يعتقد بأنه الأسوأ في تلك المنطقة منذ 60 عاماً. وكانت الأميرة الدنماركية ماري (39 عاماً) التقت ولي عهد الدنمارك في موطنها استراليا أثناء دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في سيدني العام 2000. وهي من أصل اسكوتلندي، إذ هاجر والداها إلى استراليا في الستينات، وتحمل الجنسيتين البريطانية والاسترالية. أما دوقة كامبريدج فهي من أسرة غير ملكية وجمعتها بزوجها الأمير وليام سنوات الدراسة. وتبلغ من العمر 29 عاماً. وتشغل زوجة ولي عهد الدنمارك وقتها بالعمل الإنساني، إذ عادت لتوها من مهمة إغاثية في أفريقيا. وبعد الوقوف أمام عدسات المصورين اليوم، ستتناول الأميرتان طعام الغداء في قصر ولي عهد الدنمارك الذي تربطه صداقة بالأمير وليام منذ الطفولة. وبعد الغداء سيشاهد ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك ودوق كامبريدج عملية تغليف المؤن الغذائية في مركز للتوزيع، فيما ستشاهد زوجتاهما طائرة بريطانية محملة بتلك المؤن ستقلع باتجاه العاصمة الكينية نيروبي.