حضّ وزير السياحة والآثار الأردني رئيس مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز، خلال ترؤسه اجتماع الهيئة، على «تضافر جهود القطاع الخاص السياحي لتعزيز الترويج السياحي للأردن لعام 2012، وإيجاد أدوات جديدة للتسويق، والعمل على تخفيف أثر الأزمات وزيادة معدلات النمو في القطاع». ولفت إلى أن الهيئة «ستقود عمليات التسويق الخارجية وترويج الأردن سياحياً». وأكد دعم الهيئة في خطتها الترويجية، من خلال «المطالبة بزيادة موازنتها، لتتمكن من السير في خططها وبرامجها». وطالب الفايز، شركات السياحة والسفر ب «وضع المنتج السياحي ضمن البرامج السياحية، وضرورة العمل على تسويق منفرد على أن يكون الأردن الأول في البرنامج». ولفت نائب رئيس مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة ميشيل نزال، إلى «اعتماد المزايا الترويجية وبيان أهمية المواقع السياحية وخصائصها، والتركيز على أنواع المنتج السياحي الجديدة والمواقع الأردنية المسجلة في اليونسكو مثل البتراء ووادي رم وأم الرصاص وقصر عمرة». وشدد الفايز على ضرورة «التصويت للبحر الميت وتكثيفه ليصبح من عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة». وشرح المدير العام لهيئة تنشيط السياحة بالوكالة عبدالرزاق عربيات، خطة عمل عام 2012 وملامحها، والتحديات التي تواجه القطاع السياحي ومكاتب التمثيل للهيئة في الخارج، والأسواق المستهدفة والمؤشرات السياحية من كل الدول، فضلاً عن المزايا البيئية للأنواع السياحية في الأردن من أثرية وعلاجية ودينية ومؤتمرات، اضافة الى أهداف الهيئة.