أكد أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أن أعضاء المجلس البلدي الجدد سيواصلون بذل الجهود لإيجاد حل للقضايا التي بدأ الأعضاء السابقون بمناقشتها مثل تصريف السيول والنقل العام. وقال رداً على سؤال ل «الحياة»، خلال حفلة أقيمت في مقر جامعة الأمير سلطان الأهلية مساء أول من أمس لتكريم المشاركين في الانتخابات البلدية الثانية في مدينة الرياض: «القضايا المهمة والحرجة في مدينة الرياض لن تنتهي مع مغادرة أعضاء المجلس البلدي السابقين، فهناك الكثير من القضايا المهمة منها تصريف السيول التي أخذت أبعاداً واسعةً، والنقل العام وغيرها من القضايا التي سيتم مناقشتها مع الأعضاء الجدد».وأضاف أنه لمس خلال الاجتماع الأول مع الأعضاء الجدد أول من أمس الحماسة والجدية والرغبة في العمل والعطاء، وجرى الاتفاق معهم على تحديد القضايا التي تم مناقشتها في الدورة السابقة والملفات التي لا تزال معلقة لإيجاد حلول لها وبحث ملفات جديدة. ولفت إلى أن الانتخابات البلدية الثانية جرت وفق أفضل تنظيم بأيدي شباب سعوديين مدربين وبتكاتف جهات أخرى، وتابع: «لدينا توجه لبناء قدرات السعوديين والتعاون مع الخبرات، لكن من دون أن يكون الاعتماد دائماً على الخبرات الأجنبية، وعموماً فإن فعاليات أمانة منطقة الرياض تقام بأيدي شباب سعوديين ولدينا قناعة بأن الشباب السعودي طموح ويعتمد عليه سواء في الأمانة أم غيرها من الجهات الأخرى». وحول التنسيق بين الجهات المعنية في مدينة الرياض التي شهدت أخيراً وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، قال ابن عياف: «تمت هذه الأمور وفق خطة بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى للعمل كفريق واحد سواء في الأفراح والأتراح، ونعمل وفق توجيهات أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز». وكرّم الأمير عبدالعزيز بن عياف المشاركين في الانتخابات البلدية الثانية عن مدينة الرياض ممثلة في دوائرها السبع، إلى جانب تكريم صحيفة «الحياة» تقديراً لجهودها في تغطية الحدث للحدث بنجاح.