رفع وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي التهنئة إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز بالثقة الملكية واختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال: «باسمي واسم منسوبي وزارة الحج ومؤسسات الطوافة والشركات المعنية بنطاق الإشراف، نبارك لكم هذه الثقة الغالية المستحقة التي أنتم جديرون بها، كما نبايعكم على السمع والطاعة وعلى القيام بالواجب الذي نشرف به بكل أمان وإخلاص، كما نهنئ أنفسنا بخير خلف لخير سلف، سائلين رب العزة والجلال أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يهبكم مزيد التوفيق طاعة للرحمن، وسنداً متيناً متكامل الأركان، عضداً أيمن لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». وأضاف: «إن الاختيار والتعيين يعد مناسبة طيبة مخففة للمصاب الجلل الذي يعصر القلب والوجدان لفقد أحد أركان الدولة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وجعل ما قدم في ميزان حسناته». كما رفع الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد الغامدي التهاني إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وأشار إلى جهود ولي العهد في استقرار الأمن الداخلي للمملكة بوصفه رجل الأمن الأول، إلى جانب جهوده في محاربة الإرهاب ودحر أرباب الفكر الضال، مستشهداً بالنجاحات الأمنية التي حققها رجال الأمن في هذا المجال، والتي شهد بها القاصي والداني، وأصبحت المملكة أنموذجاً يحتذى في محاربة الإرهاب والتطرف. وأشاد الأمين العام بسياسة ولي العهد في محاربة التطرف الفكري من خلال مجابهته بالفكر المضاد الذي يقوم على المنهج الوسطي المعتدل للإسلام، وحفظ كرامة الإنسان وحماية حياته وحقوقه، مشيراً إلى أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود والجهود التي يقوم بها من خلال الدراسات والبحوث التي تستهدف مواجهة الفكر الضال بفكر معتدل يقوم على المبادئ السمحة التي جاء بها الدين الإسلامي، بعيداً عن الغلو والتطرف. وأعلن الأمين العام للمجلس مبايعته لولي العهد، داعياً الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يمد ولي العهد بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. كما رفع مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن البراك التهاني إلى الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال «إن الإجماع على مبايعة الأمير نايف بن عبدالعزيز من الأمراء أعضاء هيئة البيعة، تأكيد على ما يحظى به من قبول وحضور في أوساط مختلف شرائح المجتمع السعودي، لدوره الكبير في الاستقرار الأمني بالمملكة، على رغم ما واجهته من الأعمال الإرهابية والمخططات الإجرامية لأصحاب التطرف والفكر الضال». ورأى البراك أن من أهم الأعمال التي يقوم بها الأمير نايف بن عبدالعزيز في سياق خدمة الأمن في المملكة، هو متابعته وحرصه على الأمن الفكري باعتباره جزءاً من منظومة الأمن العام في المجتمع، وركيزة كل أمن، وأساس كل استقرار.