رفع معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة اختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال معاليه في تصريح صحفي: «إن الاجماع على مبايعة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز من قبل أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة، تأكيد على ما يحظى به سموه من قبول وحضور في أوساط مختلف شرائح المجتمع السعودي، لدوره الكبير في الاستقرار الأمني بالمملكة رغم ما واجهته من الأعمال الإرهابية والمخططات الإجرامية لأصحاب التطرف والفكر الضال». ورأى البراك أن من أهم الأعمال التي يقوم بها سموه في سياق خدمة الأمن في المملكة، هو متابعته وحرصه على الأمن الفكري باعتباره جزءاً من منظومة الأمن العام في المجتمع، وركيزة كل أمن، وأساس كل استقرار. وأكد أن الأمير نايف بن عبدالعزيز لديه إيمان راسخ وكبير بأن مجابهة الأفكار الضالة لا يأتي من خلال العنف أو القوة، وإنما من خلال برامج فكرية وسلوكية موجهة تدحض الحجة بالحجة، والفكر بالفكر، لتتضح الرؤية وتضيء الطريق من جديد أمام الشباب. وأشار البراك إلى أن جهود الأمير نايف في مجال الأمن الفكري لم تتوقف عند توفير المناصحة للموقوفين فقط، أو التوعية عبر وسائل الإعلام، بل دعم سموه ورعى العديد من كراسي البحث في الجامعات السعودية التي تعمل على إجراء الدراسات العلمية والبحوث التي تتناول الجانب الفكري والسلوكي لتحقيق الأمن وتحصين أفراد المجتمع السعودي فكرياً وفق أحدث نظريات العلم في مجال الأمن الفكري. وسأل معاليه المولى القدير أن يوفق سمو ولي العهد لكل خير ويعينه على تحمل المسؤولية التي أوكلت إليه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.