رأى ماركيزيو، الذي قاد يوفنتوس للفوز على ميلان 2-1 في أوائل الشهر الجاري بتسجيله ثنائية، أنه لا يجب التفكير بواقع الترتيب الحالي للبطولة، مضيفاًَ: «لا يجب على أحد أن يخدع بموقع إنتر الحالي في الترتيب، إنه فريق كبير وسيقدم كل ما لديه في مواجهتنا، علينا أن نواجه نيراتزوري بالرغبة والعزم اللذين أظهرناهما في مبارياتنا الأخيرة». وواصل: «نريد المحافظة على صدارتنا ويجب ألا نخاف»، مشيراً إلى أنه يحلم بقيادة يوفنتوس إلى لقب الدوري، وأن المدرب انتونيو كونتي لعب دوراً مهماً في إعادة الحماسة إلى الفريق، لأنه يعلم أهمية ارتداء قميص «بيانكونيري»، لأنه كان من لاعبيه لفترة طويلة. في المقابل، عزا مدافع إنترميلان البرازيلي لوسيو السبب في الأداء المخيب لفريقه حتى الآن إلى تغيير المدرب بعد أن بدأ الموسم بقيادة جان بييرو غاسبيريني الذي فشل في تحقيق أي فوز مع إنتر، إذ خسر أربع مباريات وتعادل في واحدة، ما دفع موراتي إلى الاستعانة بكلاوديو رانييري. وأشار لوسيو إلى أن الفريق ما زال يعاني، مضيفاً: «نخوض مباراة يوفنتوس ونحن تحت الضغط... أعتقد أن الجميع يشعر بالقلق لأننا اعتدنا على أن نكون في صدارة الدوري ونحن الآن بعيدون عنها كثيراً، علينا أن نلعب كل مباراة وكأنها نهائي، في الوقت الحالي، أعتقد أن معظم الانتقادات الموجهة إلينا في محلها، لأننا لا نلعب بطريقة جيدة».