بانكوك - أ ف ب - تدفق الآلاف من سكان بانكوك إلى محطات الحافلات والقطارات والمطارات امس، واكتظت الشوارع بالسيارات هرباً إلى منتجعات هوا هين وفوكيت وباتيا الساحلية من الفيضانات التي يتوقع أن تصل إلى العاصمة. وبدأت المياه في التسرب إلى مناطق وسط العاصمة التي يسكنها 12 مليون شخص، ودخلت إلى حرم قصر «غراند بالاس» بعد فيضان نهر تشاو فرايا بسبب ارتفاع المدّ، لكن معظم وسط العاصمة لم تصله المياه بعد. ورجح خبراء وصول كمية من المياه تملأ نحو نصف مليون بركة سباحة أولمبية إلى العاصمة، مع ارتفاع المد العالي خلال اليومين المقبلين، ما يهدد دفاعات المدينة ضد الفيضانات. واحتمى سكان كثيرون داخل منازلهم بعدما حصنوها بأكياس الرمل، ونصب بعضهم جدراناً من الإسمنت أعدت على عجل بعدما أمرت الحكومة بعطلة لخمسة أيام في 21 مقاطعة بينها بانكوك بدءاً من امس. وقالت رئيسة الوزراء يونغلوك شيناواترا «إنها أزمة، لأننا لا نستطيع مقاومة هذه الكمية الهائلة من مياه الفيضانات».