قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن الأمة العربية والإسلامية تلقت ببالغ الحزن وعميق الأسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي غادرنا من هذه الحياة الدنيا إلى دار البقاء وحسن الجزاء بعد أن اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والخير في خدمة شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعوب الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وأشار القربي في تصريح إلى «الحياة» إن نبأ رحيل الأمير سلطان خسارة فادحة للأمة العربية والإسلامية، من خلال المسؤوليات الكبيرة التي كان يحملها، وقام بها وأعمال الخير والبر والإحسان التي عرف بها ناهيكم عن ما اضطلع به طول حياته من أدوار مهمة ومميزة في خدمة علاقات التعاون اليمنية السعودية ورفعة الإسلام والمسلمين. وأكد وزير الخارجية اليمني أن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله كانت له مواقف عظيمة لا تنسى بالنسبة لكل اليمنيين، حيث كان رئيساً للتنسيق الأعلى بين البلدين، وكانت له إسهاماته من خلال هذا المجلس من خلال دعم الكثير من مجالات التنمية في اليمن. واستذكر القربي المنح الخاصة التي كان الفقيد الراحل يمنحها لبلده الثاني اليمن، من خلال تقديم المساعدات والعون لكل المحتاجين، ولا ننسى العديد من المشاريع التي أمر بها يرحمه الله، من خلال إقامة المستشفيات في مناطق حضرموت وغيرها، وكذلك مشروع التعليم التقني وجميعها تصب في خدمة اليمن وشعب اليمن.