الإسكندرية،رويترز، قضت محكمة جنايات الإسكندرية في مصر بالسجن لمدة سبع سنوات على شرطيين في قضية مقتل الناشط المصري خالد سعيد. وكان مقتل سعيد ضمن أسباب أخرى أدت إلى اندلاع الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك في شباط (فبراير) . وقتل سعيد في تموز (يوليو) من العام الماضي خلال قيام الشرطيين بإلقاء القبض عليه في مقهى للإنترنت بمدينة الإسكندرية الساحلية. وقالت الشرطة إن سعيد حاول بلع لفافة من مخدر البانجو كانت بحوزته وقت القبض عليه لكن أسرته ومحاميها قالوا إن لفافة البانجو وضعت في حلقه عنوة وتسببت في وفاته بعد أن ضربه الشرطيان وهشما بعض أسنانه. و بعد صدور القرار، تسارعت التعليقات على صفحة خالد سعيد الرسمية على موقع "فيسبوك" بين مؤيدين للقرار واخرين يستنكرون الموضة القصيرة التي حكم بها القضاء على الشرطيان اللذان قتلوا الناشط المصري، وعلق أحد المعجبين بالصفحة "خالد لسة - مش- سعيد" معبراً عن استيائه تجاه الحكم الصدر، في حين عنونت الصفحة أن الحكم الصدر هو أكبر دليل على خالد سعيد قتل عمداً خلافاً لكل الإشاعات والتلفيقات التي حاولت إظهار مقتل سعيد على أنها أتت في سياق ملاحقة المدمنين على المخدرات، كما اشارت الصفحة أن الحكم لا يعني إنتهاء القضية، بل سيعمل على متابعتها كي لا يتكرر هذا الأمر مجدداً مع أي موطن مصري في المستقبل.