تردت الحال الصحية لعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجل أمن أصيبا بطلقتين أول من أمس أطلقها سجين من دار الأحداث أثناء نقلهما له إلى شرطة محافظة أحد رفيدة، إذ لا يزالان تحت الأجهزة الطبية في غرفة العناية المركزة. ويرقد رجل الأمن عبدالله سليمان عسيري في العناية المركزة في المستشفى السعودي الألماني، فيما يعالج رجل الهيئة علي الأحمري في العناية المركزة في مستشفى عسير. وذكر الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير ل «الحياة» سعيد النقير أن المصابين لا يزالان تحت العناية المركزة حتى حينه. وكان عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير، ورجل أمن أصيبا بجروح خطرة، نتيجة لتعرضهما لطلقات نارية أمس في مدينة أبها، من سجين «حدث»، كانا يقومان بنقله إلى شرطة محافظة أحد رفيدة (شرق أبها)، لكن الجاني أطلق عليهما في رأسيهما، وهدد سائق المركبة الأمنية «الميني باص» بالسلاح حتى أوقفه بعيداً عن الأنظار ثم هرب الجاني مترجلاً إلى منطقة غير معلومة، في حين باشرت الجهات الأمنية والبحث الجنائي الحادثة، وقبضت عليه الأجهزة الأمنية في منطقة عسير من خلال نقاط التفتيش التي كثفتها بعد الحادثة مباشرة. وأوضح الناطق الإعلامي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير عوض الأسمري أن الشرطة طلبت من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مرافقة السجين لنقله من شرطة أبها إلى شرطة أحد رفيدة لأنه «حدث»، إذ إن التعليمات والأنظمة تتطلب مشاركة عضو من الهيئة في قضايا الأحداث. ووعد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان، بإصدار بيان صحافي أمس (السبت)، لكنه حتى الآن لم يفعل ذلك.