طشقند - أ ف ب - حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في دوشانبه أمس، من أن القيود التي تفرضها طاجكستان على الحرية الدينية يمكن أن تؤدي إلى «تطرف ديني» يهدد استقرار هذا البلد في وسط آسيا. وقالت بعد لقائها الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن الذي يرأس إحدى دولتين إلى جانب أوزبكستان أرادت زيارتهما لشكرهما على تعاونهما في الحرب التي تخوضها الولاياتالمتحدة في أفغانستان المجاورة لهما: «الحرية الدينية مرتبطة بالمستقبل الأمني للمنطقة، لذا نرفض أي قيود عليها». واعتبرت كلينتون أن هذا الأمر قد يدفع البعض إلى التعبير «سراً» عن آرائهم الدينية، وتالياً إلى «التطرف»، آملة بأن «تعيد» سلطات طاجيكستان «النظر» في هذه القيود. ولاحقاً، وصلت كلينتون الى أوزبكستان، حيث اختتمت جولتها في وسط آسيا والتي شملت أيضاً أفغانستان وباكستان. وأجرت محادثات مع الرئيس إسلام كريموف تناولت مشاكل الأمن وحقوق الإنسان، علماً أنها صرحت قبل لقائهما أنها «ستنقل رسالة تغيير» إلى هذا البلد الذي تتهم منظمات غير حكومية نظامه بانتهاك حقوق الإنسان وإسكات المعارضة.