قطفت لاعبة كرة الطاولة اللبنانية تفين كارول مومجوغوليان بطاقة التأهل لدورة لندن الأولمبية بعد فوزها بلقب بطولة غرب آسيا للعبة التي أجريت في عمّان. وجاء تأهلها عن جدارة إذ فازت في مبارياتها كلها مؤكدة جدارتها بحملها الرقم واحد في التصنيف. وحظيت مومجوغوليان باستقبال في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، من قِبل رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أنطوان شارتييه، ونائبه عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري، وعضوي اللجنة فاتشيه زادوريان رئيس اتحاد الدراجات، وسليم الحاج نقولا رئيس إتحاد كرة الطاولة ونائبيه أحمد عرقجي ورافي مومجوغليان (بطل لبنان السابق - والد البطلة)، وأمين صندوق الاتحاد المحامي وائل نور الدين، ورئيس نادي هومنتمن - بيروت هاغوب كشيشيان ومسؤولين في النادي، فضلاً عن عائلة اللاعبة وحشد من أصدقائها وزميلاتها وزملائها. وباتت تيفين ثاني لاعبة لبنانية تتأهل لمسابقة كرة الطاولة في الدورات الأولمبية، بعد لاريسا شعيب التي إنتزعت بطولة غرب آسيا في عمّان أيضاً عام 1995 وحجزت بطاقة أولمبياد أتلانتا 1996. وعند الرجال، تأهل الكويتي إبراهيم الحسن للمرة الثانية توالياً إلى الدورة الأولمبية بعدما إحتفظ بلقب غرب آسيا. وفي المباريات التي خاضتها تيفين، فازت تباعاً على الإماراتية مجد البلوشي 4/صفر، والسوريتين ميرهام المسالخي 4/1 وسومار حداد 4/صفر، وعلى القطرية نورا العربي 4/صفر، والأردنية سوار أبو يمن4/1، والقطرية آيا محمد 4/3، والأردنية تاتيانا النجّار 4/3 . وكان اللقاء الأخير قمة التحدي وحسمته اللاعبة اللبنانية في الشوط السابع الأخير بنتيجة 11/8، تحت أنظار أركان اللجنة الأولمبية الأردنية والاتحاد الاردني للعبة وجمهور عريض ملأ مدرجات قاعة مدينة الحسين للشباب. يذكر أن المخضرمة نجار مثّلت منطقة غرب آسيا في أولمبياد سيدني عام 2000. وكانت الأردنية جاكلين الدقم والعراقي عبد الوهاب الحسين أول ممثلين لغرب القارة ضمن مسابقة كرة الطاولة الأولمبية، إذ شاركا في دورة سيول عام 1988، ثم تأهل (الراحل) السعودي رائد الحمدان والأردنية نادية رشاد إلى "برشلونة 1992، والقطري حمد الحمادي واللبنانية شعيب إلى "أتلانتا 1996. كما خاض الحمادي والنجار ألعاب "سيدني 2000"، والسعودي خالد الحربي والأميرة الأردنية زينة راشد ألعاب "أثينا 2004". وحملت راشد والكويتي الحسن شرف تمثيل غرب القارة في "بكين 2008".