نفت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم الاربعاء وجود اي مسؤول عسكري ايراني في العراق. وجددت افخم في مؤتمر صحافي اسبوعي معارضة بلادها لأي تدخل اجنبي في العراق بإعتبار ذلك يؤدي الى إضعاف سيادة العراق ومنعه من تقرير مصيره بنفسه. وأكدت ان المسؤولين العراقيين نفوا الاخبار التي تتحدث عن ان طهران أعادت نحو 130 طائرة عراقية متواجدة في ايران. وحول ما إذا كان العراق طلب مساعدة ايرانية للتعاون في مكافحة الارهاب قالت افخم "لم نتسلم أي طلب من الجانب العراقي حتى هذه اللحظة وفي حال تلقينا الطلب سنقوم بدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه". ودعت افخم المجتمع الدولي لاسيما الدول الاقليمية الى التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومواجهة الارهاب" من خلال بلورة تعاون جماعي. واعربت رداً على سؤال عن قلق ايران من " اتساع نطاق الاعمال الارهابية في المنطقة"، داعية الى "نبذ لغة العنف واللجوء الى الحوار وصناديق الاقتراع". وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت ان ايران نشرت سراً طائرات مراقبة بدون طيار في العراق حيث ترسل ايضاً معدات عسكرية جواً لمساعدة بغداد في معركتها ضد المتمردين. وأضافت ان "حوالى عشرة عناصر من فيلق القدس، الوحدة شبه العسكرية الايرانية، اوفدوا ايضاً الى العراق لتقديم استشارات للقيادة العراقية والمساعدة على تجنيد ميليشيات شيعية في جنوب البلاد"، موضحة ان "الفريق قاسم سليماني قائد الفيلق، زار في الاونة الاخيرة العراق مرتين".