أقر مجلس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أول من أمس، تعديل مسمى قسم الهندسة المدنية، في كلية العلوم الهندسية، إلى «قسم الهندسة المدنية والبيئية»، وذلك في جلسة عقدها برئاسة مدير الجامعة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد السلطان، بحضور وكلاء وعمداء الكليات، والعمادات المساندة في الجامعة. وعزا أمين مجلس الجامعة المكلف الدكتور سعيد العمودي، التعديل إلى «رغبة القسم في مواكبة التطورات الحاصلة في معظم جامعات العالم، بربط اسم هندسة البيئة في قسم الهندسة المدنية، إذ تم إدخال مواضيع ذات علاقة في البيئة في مواد القسم، وكذلك إدراج مواد جديدة في هندسة البيئة». وأضاف العمودي، أن «القضايا البيئية ذات صلة وطيدة في تخصصات الهندسة المدنية، وأهمها مصادر المياه والبيئة، التي تشمل تلوث الماء ومعالجة المياه العادمة، وكذلك هندسة التربة وتلوثها، ومعالجة المياه والخزانات الجوفية»، مردفاً أن «هذا التعديل سيكون له أثر إيجابي على عملية تعريف الناس، وبخاصة الطلاب، بأهمية هذا المجال، ما سيؤدي إلى زيادة عدد المتخصصين في هذا المجال الحيوي، على المستوى الوطني». وأوضح أن المجلس «أوصى بالموافقة على تحديد تفصيلات التقويم الدراسي للعام الدراسي المقبل»، موضحاً أن الجامعة «قامت بإعداد تفصيلات التقويم الدراسي، بناءً على المواعيد المحددة لبداية الدراسة، في مؤسسات التعليم في المملكة للعام المقبل. وراعت فيه مدة الدراسة، لكل من الفصلين الدراسيين الأول والثاني، ومدة البرنامج الصيفي، وكذلك مدة فترة الاختبارات للفصلين الدراسيين الأول والثاني». وناقش المجلس تعيين أعضاء جدد في المجلس العلمي، وتمديد فترة عضوية آخرين، مستندين في ذلك إلى «الأداء المتميز لهم، فضلاً عن إسهاماتهم الفاعلة في أعمال المجلس». وأضاف أن المجلس «ناقش تطوير مقرر دراسي في برنامج بكالوريوس العلوم في الجيولوجيا»، مبيناً أن الهدف من قيام قسم علوم الأرض، التابع لكلية العلوم، بتقديم مقرر اختياري في برنامج بكالوريوس الجيولوجيا، هو «ربط خطط وبرامج التنمية في مفاهيم التنمية المستدامة، والمحافظة على الموارد الطبيعية». لقاء لتطوير الشراكة بين جامعة الملك فيصل و«الهيئة» الأحساء – «الحياة» عقدت عمادة التطوير الجامعي في جامعة الملك فيصل في الأحساء، لقاءً تنسيقياً لتطوير الشراكة المجتمعية مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي: «إن هذا اللقاء يأتى تحقيقاً لشعار الجامعة «الريادة في الشراكة المجتمعية»، وفي إطار خطة إدارة تطوير الشراكة المجتمعية نحو تفعيل الاتفاقات المبرمة مع المؤسسات والدوائر المحلية المختلفة»، مؤكداً على ضرورة «تفعيل الشراكة بين الجانبين، واستمرار تبادل اللقاءات والتدريب والبحوث والأفكار، التي تخدم أكبر شريحة من المجتمع المحلي». وعرض مساعد المدير العام لفرع المنطقة الشرقية للتخطيط والتطوير الشيخ عمر الدويش، خطة الهيئة لأهم الأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجامعة. وشملت الخطة محاور عدة، تنوعت بين محاور التوعية والإرشاد وحلقات النقاش، إضافة إلى الدورات التدريبية والتوعوية. كما شهد اللقاء تناول جوانب تعزز وثيقة التعاون بين الطرفين.