أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة «سابك» الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، أن الشركة منذ تأسيسها عام 1976، تسارع الخطى في إنشاء وتطوير الصناعات الأساسية والتحويلية والمتخصصة التي تستثمر الثروات الهيدروكربونية والمعدنية، إذ تمكنت من بناء وتشييد أكثر من 19 مجمعاً صناعياً تتمركز في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، منها ثلاثة مجمعات جديدة هي «المتحدة» و«ينساب» و«كيان». وقال في تصريح أمس، إنه خلال الفترة ما بين عامي 2003 إلى 2010 تصاعد إنتاج وإيرادات الشركة وصافي أرباحها، إذ قفز الإنتاج الإجمالي من 42 إلى 66 مليون طن متري من الكيماويات والكيماويات المتخصصة والبوليمرات والبلاستيكيات الهندسية والأسمدة والحديد والصلب، بنسبة نمو قدرها 57 في المئة، كما تصاعدت إيرادات المبيعات من 47 إلى 152 بليون ريال بنسبة 223 في المئة، كما أن صافي أرباح الشركة نما بنسبة 226 في المئة من 6.6 إلى 21.5 بليون ريال، وحتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي نمت الأرباح لتصل الى 24 بليون ريال، وبذلك يبلغ مجموع الأرباح 164 بليون ريال. وأشار إلى أن «سابك» لها مكانة عالمية مرموقة، فهي تمتلك 40 مصنعاً خارج المملكة موزعة على قارات آسيا وأوربا وأميركا، وساعدت استثماراتها الخارجية على تعزيز مكانتها الدولية، ما مكنها من دخول تلك الأسواق والتغلب على المعوقات والتحديات والإجراءات الحمائية التي واجهتها. وأوضح الأمير سعود أن «سابك» تحتل حالياً المرتبة الخامسة بين كبرى شركات البتروكيماويات العالمية، وتعد الشركة الأولى عربياً من حيث القيمة السوقية، كما تحتل المرتبة الأولى عالمياً في كثير من منتجات الكيماويات الأساسية مثل جلايكول الإيثيلين والميثانول والأسمدة، وتحتل المراتب الثلاث الأولى في الكثير من منتجاتها الأخرى مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين واللدائن الحرارية عالية الأداء.