دشّنت أرامكو السعودية في ينبع، أخيراً، مشروع شبكة الغاز التي ستغذي الصناعات القائمة في منطقة الصناعات الخفيفة في مدينة ينبع الصناعية، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 15 مليون قدم مكعبة في اليوم من الغاز، قابلة للزيادة مستقبلاً إلى 55 مليون قدم مكعبة. ويبلغ طول هذه الشبكة نحو تسعة كيلومترات، وستتولى شركة مرافق للكهرباء والمياه في الجبيل وينبع الأعمال التشغيلية لإمداد الصناعات المستفيدة بحاجاتها من الغاز. وأوضحت «أرامكو» أن أهمية تحويل المصانع إلى الاعتماد على الغاز كوقود بديل في تشغيلها، لتسهم هذه المصانع في المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الصادرة منها، مشيرة إلى أن التحول إلى استخدام الغاز سيؤدي إلى خفض الكلفة النهائية لتصنيع منتجاتها، الأمر الذي سينتج عنه تحسين قدرتها التنافسية في الأسواق ما يمكنها من تحقيق دخل أعلى يسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وأكد مدير إدارة معمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في أرامكو السعودية زياد المرشد، أهمية المشروع من الناحية الاقتصادية والبيئية، مشيراً إلى أنه «نتيجة لتسخير إمكانات مجموعة من المهندسين والحرفيين في كل من أرامكو السعودية والهيئة الملكية في ينبع وشركة مرافق، تم إنجاز هذا المشروع وتشغيله وفق معايير السلامة». من جانب آخر، تقدم أرامكو السعودية عرضاً لدورها في تلبية حاجات سوق العمل في المملكة خلال مشاركتها في ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب في المملكة والذي تنظمه غرفة الشرقية 25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، بمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص والمعنيين بشؤون التدريب والمستثمرين في القطاع. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد أن تنظيم الملتقى تأكيد على خيار التدريب والتأهيل كداعم للسعودة، مبيناً أن «التدريب هو خيارنا الأفضل لدعم السعودة، كما أنه الخيار الأفضل لتطوير النشاط في المؤسسات». ويتألف الملتقى من ثلاث جلسات عمل يتحدث خلاله 12 متحدثاً.