حذر المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي القادسية عبدالعزيز الموسى لاعبي فريقه من مغبة الركون على وسادة السداسية التي حققها فريقه على الفتح مطالباً اللاعبين بالتحضير للقاء الهلال المقبل، وقال: «اعتقد بأن النتيجة الكبيرة التي حققها الفريق في مواجهة الفتح كانت بمثابة تأكيد على أن الفريق أعد بشكل جيد، فنحن كنا واثقين من الفوز، ولكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة قياساً بوضع الفتح، والقادسية قدم مستوى كبيراً واستغل كل الفرص التي أتيحت له وسجل ستة أهداف عكسنا من خلالها السيطرة التي دانت في معظمها للقادسية». وأضاف: «سعادة القدساويين بفريقهم كبيرة نظراً إلى النتيجة أولاً، وللتجديد الكبير الحاصل في قائمة الفريق التي ستتواصل مهما كانت النتائج، وعلينا أن ننسى هذا الانتصار لأنه لم يجلب لنا سوى ثلاث نقاط في سلم الدوري، على رغم الثقة الي منحت اللاعبين الروح المعنوية العالية قبل مواجهة الهلال، التي أرى بان اللاعبين مطالبين بالتحضير لها بشكل جيد من الناحية النفسية والمعنوية والبدنية، وان يعرفوا بأن مواجهات الفريقين في الغالب ما تكون مثيرة». وتمنى الموسى أن يترك الآخرون ممن اسماهم ببعض المحسوبين على القادسية فريقه وعدم التدخل في شؤونه، وقال: «نحن ننشد من الجميع أن يقدم يد العون لهذا الفريق الشاب الذي نعده للمستقبل، وعلى الآخرين الذين يبحثون عن المشكلات أن يكفوا عن التدخل في شؤون الفريق، فالفريق يحتاج إلى كل القدساويين، ونحن عازمون على المضي في عملية التجديد من دون الالتفات لهواة التشكيك أو الهدم». من جهته، قال قائد الفريق علي الشهري: «كسبنا المباراة، وقبل ذلك كسبنا ثقة جماهيرنا ولاعبي المستقبل، وبحسب تصوري إذا كان هناك من أمر لابد من التطرق إليه فهو ما يختص بالحضور الجماهيري في المواجهة المقبلة لنا والتي ستكون أمام الهلال، والتي أتمنى أن تعكس نتيجتنا مع الفتح في عملية الحضور وان يوقف جمهورنا غيابه عن مباريات الفريق، والفريق يجب أن يكون إعداده مختلفاً عن المباريات السابقة». وتطرق الشهري إلى مباراة الفتح ونتيجتها الكبيرة، وقال: «علينا الا نبالغ في فرحتنا فقد كسبنا ثلاث نقاط فقط في سلم الترتيب، ونحن لا نزال في الجولة الخامسة، وهذا الانتصار على رغم انه كان مكملاً للمستويات السابقة التي قدمها الفريق، إلا انه يحتاج إلى انتصارات أخرى حتى نحقق الفائدة والهدف الأساسي للإدارة وهو تجديد الفريق».