نفت شركة"تايم وارنر"بحسب ما أفاد الموقع الالكتروني لشبكة"سي أن أن"تقارير صحافية تحدثت عن"تراجع أرباح وحدة خدمة الانترنت"أميركا أون لاين"التابعة لها، بقيمة بليون دولار عام 2009". وأوضحت الشركة أن التقارير الصحافية الأخيرة المتعلقةپبالخطة الإستراتيجية الجديدة ل"أميركا أون لاين"كانت معتمدة علىپ"الافصاح عن معلوماتپمادية خاطئة وغير مرخصة". ولم تحدد شركة"تايم وارنر"الصحيفة، مع أن الشكوى كانت وردت بعد تقرير نشرته صحيفة"وول ستريت"الثلثاء الماضي. واكتفىپمتحدث باسم شركة"تايم وارنر"پبما جاء فيپالتصريح الصحافي الصادر. ونسبتپالصحيفةپالى مصادر أن"أوول"پتخطط للتخفيف من الاشتراكات لخدمتها على الانترنت في الولاياتالمتحدة من 18.6 مليون مشترك إلى ستةپملايين فقط، وسيقلل من أرباحها بمقدار بليون دولار. وادعتپالصحيفة أن"أوول"تخطط لمنح اشتراك مجاني لأي شخص لديه خدمة إنترنت سريعة. على صعيد آخر، قررت مجموعة"تايم وارنر"الإعلامية أن تضع جانباً احتياطاً مالياً قيمته 3 بلايين دولار، ستخصصها للتسويات القانونية مع مالكي الأسهم، والتي نتجتپعن عملية الدمج مع"أوول"، ما سيؤدي إلى خسارة المجموعة 321 مليون دولار في الربع الثاني من السنة المالية الحالية. وقالت مصادر الشركة، التي تضم HBO و CNNو Warner Bros ، إنها توصلت إلى اتفاق مع المجموعة الأكبر من مالكي الأسهم قيمته 2.4 بليون دولار. وتعود هذه الدعاوى القضائية إلى اعتراض المساهمين على كيفية إتمام عملية الدمج، وزعمهم أنپبيانات الدخل العائدة لشركة AOL خلال العملية ضُخمت. ولفتت"تايم وارنر"الى أنها تنوي استعادة خمسة بلايين من أسهمها خلال العامين المقبلين، وهي خطوة يطالب بها المساهمون لتعزيز أسعار أسهم الشركة المتراجعة. وبلغت خسارتها في ثلاثة أشهر، في نهاية حزيران يونيو 321 مليون دولار، أي سبعة سنتات للسهم الواحد، مقابل 777 مليون دولار من الأرباح، سجلتها العام الماضي للفترة نفسها، أي 17 سنتاً للسهم الواحد.