تشمل سوق السيارات الفخمة بضعة أنواع، تراوح بين العائلية المتوسطة ورولس رويز سيلفر، مروراً ببورشه ورانج روفر. اما ثمن سيارة من هذا النوع فيتراوح بين 30 ألف دولار و220 الف دولار. لقد بلغ عدد السيارات الفخمة المسجلة في العالم لعام 2000 حوالي 5.3 مليون سيارة، بينها مليونا سيارة عائلية سبايس و200 ألف سيارة جيب لوكس. ويمثل هذا الرقم حوالي 12 في المئة من السوق العالمية التي اتسعت العام 2000 لأكثر من 42 مليون سيارة، ما عدا التجارية منها والبيك آب. وتدليلاً على نمو سوق السيارات الفخمة فإن العدد المسجل منها في العام 1995 لم يتجاوز 3.8 مليون سيارة، الأمر الذي يدفع الشركات الى تركيز جهودها على هذا القطاع لاقتطاع حصتها من السوق. اما الشركات التي أهملت سوق السيارات الفخمة فقد عضت أصابع الندم، مثل فيات التي كانت كروما سيارتها الفخمة الأخيرة في العام 1992، وقد سجلت خسائر منذ ذلك العام بلغت في فرنسا وحدها 38 في المئة. كذلك فورد الأوروبية وأوبل التي لم تستبدل سيارتها اوميغا التي اصبح عمرها الآن 8 سنوات. أما رينو فقد جددت شبابها وتخلت عن زفران لمصلحة سيارتين جديدتين هما فال ساتيس وأفانتيم، ومثلها فعلت سيتروين بسيارتها الجديدة س 6 ومرسيدس بطرازها مايباش.