أنا شابة في العشرين من عمري، أعاني من الهزال المفرط، فوزني 49 كلغ وطولي 165 سنتم. راجعت عدة أطباء وكلهم أجمعوا على سلامتي من أي مرض. تناولت بعض الأدوية لكنني لم أحصل على فائدة ترجى، انني اشعر بعقدة نقص حتى اتخيل أحياناً انني لست من بنات حواء. هل لكم ان تساعدوني في حل مشكلتي؟ روعة. س.و - السعودية - ما دام جسمك سليماً ومعافى فلا أدري ما السبب الذي يجعلك تتأففين وتتذمرين من نحافتك التي يحلم بها الملايين من البدينين والبدينات. لو أجرينا مقارنة سريعة بين وزنك وطولك فأنت لست نحيفة بالدرجة التي تتصورينها، فكل ما يلزمك هو بضعة كيلوغرامات لكي يصل وزنك الى الحدود المتعارف عليها طبياً. ولكي تبلغين مرادك المنشود، اي الحصول على الوزن الذي ترغبين وتتمنين فعليك بالنصائح الآتية: 1- التغذية الجيدة الغنية بالمأكولات ذات الطاقة العالية لحوم، شحوم، زبدة، معجنات، مكسرات، حبوب، حلويات وغيرها. 2- تناول عدة وجبات يومياً. 3- النوم كفاية. 4- ممارسة الرياضة البدنية. 5- تناول نصف فنجان من زيت السمك يومياً. ان التقيد بهذه النصائح سيساعدك ويأخذ بيدك لإضافة الكيلوغرامات الناقصة عندك ويجب ان تضعي نصب عينيك بأن الحصول على مرادك لا يحدث بين يوم وليلة، بل لا بد من الصبر... والصبر مفتاح الفرج. بعد ممارستي للاستمناء أشعر بالكآبة والحزن واحياناً تداهمني افكار وسواسية اذ اخاف من الاصابة بمرض عقلي او تعرضي للموت او للشل وغير ذلك من الامور المحزنة. فما سبب ذلك؟ ولماذا هذا الشعور بالذنب بعد العملية؟ ن. ع - البحرين - ان الاحساس بالقلق، والكآبة، والشعور بالذنب، والحزن، اضافة الى التوهمات المتشعبة كالاصابة بالشلل او التعرض للموت وغيرها هي من الامور الشائعة التي يعاني منها الشخص الذي يقوم بالاستمناء، اذ انه خلال فعلته يسبح في عالم التخيلات، ولكن ما ان يعود الى ارض الواقع حتى يجد نفسه على حقيقتها، فالمرأة التي توهمها لا وجود لها الا في خيالاته، وهذه ما يدفعه للشعور بالالم والمرارة وبأنه مارس عملاً ضد الطبيعة. لا شك ان اقوال بعض المربّين الخاطئة والبعيدة عن الصحة كثيراً ما تدخل على خط افكار المستمني فتزيد الطين بلة وتجعله في حال يرثى لها. ان الوحدة الفظيعة التي يعيشها الانسان المبتلي بالاستمناء هي التي تنعكس سلباً على مختلف اوجه الحياة الشخصية منها واليومية، فحبذا لو كسرها فعندها "تنكسر" كل الامور التي حصلت بسببها. أتناول الفاليوم من حين لآخر عندما يستعصي علي النوم، لكنني لاحظت أخيراً بعض الضعف في ذاكرتي، فهل للدواء علاقة بما أشكو منه؟ حسام. ع - مصر - ان بعض الأدوية المهدئة والمنومة، ومنها الفاليوم الذي تستعمله من حين لآخر، يمكن ان تقود الى احداث بعض الشرخ في الذاكرة، خصوصاً عند الاشخاص الذين يتناولون هذه العقاقير لأغراض تنويمية. نصيحتي لك ان تعرض عن هذا الدواء والا كانت العاقبة وخيمة. واحب أن اطمئنك واثلج صدرك بأن الضياع في الذاكرة هو وقتي ويزول بمجرد ان توقف الدواء والارتداع عنه. ثم لا أعرف لماذا تلجأ الى الفاليوم لكي تنام، فهناك وسائل طبيعية تستطيع ان تحقق لك ما ترغبه ويزيد.