من المتوقع أن يتم اختيار المدير العام الجديد للمنظمة العربية للثقافة والعلوم والتربية الالكسو في مؤتمرها العام الذي سيعقد في 20 كانون الثاني يناير المقبل الذي كان مقرراً عقده في وقت سابق، لكن المجلس التنفيذي للمنظمة قرر تأجيله بسبب تزامنه مع مؤتمر القمة الاسلامي الذي كان لزاماً على عدد من وزراء الثقافة والتربية العرب ان يحضروه ضمن وفود بلدانهم التي شاركت في القمة. وتم التمديد للمدير الحالي ل "الالكسو" الجزائري محمد الميلي الإبراهيمي الذي تولى قيادة منظمة الثقافة العربية على مدى فترتين وذلك الى حين انعقاد المؤتمر العام لوزراء التربية والثقافة العرب في العاصمة التونسية التي تستضيف مقر المنظمة. ويتنافس على خلافة المدير العام للمنظمة ثلاثة من كبار الموظفين العرب، هم: الدكتور المنجي بوسنينة 55 عاماً، السفير الحالي لتونس في باريس وهو وزير سابق للثقافة والتربية، والدكتور عبدالله عبدالدائم وهو مثقف سوري معروف مواليد العام 1924 وهو أستاذ جامعي سابق وكاتب وأديب وتولى الوزارة في حكومة الوحدة بين مصر وسورية. والدكتور إبراهيم أبومصباح علي أبوخزامة وهو ليبي مواليد العام 1952 ويشغل حاليا منصب سفير ليبيا لدى بغداد وشغل مناصب وزارية في السابق. وبانتخاب مدير عام جديد ل "الالكسو" في كانون الثاني المقبل تدخل المنظمة ولاية رابعة للمديرين العامين بعد السوداني الدكتور محي الدين صابر والعراقي مسارع الراوي والجزائري محمد الميلي الإبراهيمي. ولا يمكن من الآن التنبؤ بفرص المرشحين الثلاثة الذين رشحتهم حكومات بلدانهم. ومن جهة اخرى اهدت الحكومة التونسية قطعة ارض في احدى ضواحي تونس لبناء مقر دائم للمنظمة التي بقيت تستأجر مقرها الرئيسي ومقراً فرعياً بجانبه. وينتظر أن تبدأ أشغال البناء بمجرد الإنتهاء من عملية الإعداد الفني ليكون المقر الجديد جاهزاً بعد عامين أو ثلاثة.