ما الذي دعاك الى قبول الدور الذي اعتذرت عنه صابرين في حلقات الجزء الثاني من مسلسل "هوانم جاردن سيتي" لا سيما بعد ان ارتبط المشاهد في الجزء الاول بالممثلة المنسحبة؟ - لقد فكرت طويلاً قبل الموافقة على الانضمام الى أسرة "هوانم جاردن سيتي" لكنني في النهاية وجدت نفسي مدفوعة للموافقة. وكانت لدي بالتأكيد اسبابي في ذلك، اولها انني - منذ البداية - معجبة بشخصية "منيرة" التي ادتها صابرين في الجزء الاول، واشعر ان المؤلفة منى نور الدين كانت موفقة للغاية في صياغتها على الورق. ثانيا، تأكد لي ان تطورات كثيرة سوف تطرأ على الشخصية في الجزء الثاني، وان هذه التطورات تلائمني انا اكثر، مما يبرر دراميا اختلاف الاداء في الجزءين، ومن ثم عدم المقارنة مع بطلة الجزء الاول. ثالثا، هناك سوابق كثيرة في هذا الصدد، ولم يحدث اي اخلال درامي، ولم يشعر المشاهد بأي اختلاف، اذكر منها استكمال الهام شاهين شخصية "زهرة غانم" في المسلسل الشهير "ليالي الحلمية" بعد ان كانت آثار الحكيم أدت الشخصية ذاتها في جزءين كاملين. وفعلت جيهان نصر الشيء نفسه في حلقات الجزء الثاني من "المال والبنون" بعد انسحاب فايزة كمال بطلة الجزء الاول. ثم ان صابرين اعتذرت في النهاية عن عدم استكمال "هوانم جاردن سيتي" بسبب ارتباطاتها الفنية الاخرى، والمسلسل لا بد ان يستكمل، واذا لم اوافق انا فسوف توافق زميلة اخرى على ان تحل محلها، فلماذا ارفض فرصة المشاركة في عمل ناجح، واداء شخصية اشعر حيالها بجاذبية خاصة من البداية؟. اذا كنت قد حللت في التلفزيون بديلة من ممثلة منسحبة فأنت، في المسرح، المنسحبة من مسرحية "الزعيم" امام النجم عادل امام، فكيف ترين هذه الخطوة الآن بعد مرور عام تقريبا؟ - العمل مع عادل امام متعة حقيقية، ولا انكر انني استفدت كثيرا من الوقوف امامه، والتعلم منه لسنوات عدة، لكنني وجدت ان هذه الفترة طالت، وان الوقت حان لأخطو خطوة فنية اخرى، فانسحبت من المسرحية رغم نجاحها. وانا لست نادمة على هذا القرار لأنه كان مشفوعا بأسباب فنية بحتة، ولا شيء اكثر من هذا. وماذا عن مشاريعك السينمائية ولا سيما ان زوجك حسن الامام منتج سينمائي له حضوره؟. - السينما لها تخطيط خاص سوف تظهر آثاره لاحقا بعيدا عن أموال زوجي وشركة انتاجه، ولا أريد الآن استباق الاحداث.