تعرف براد بيت إلى غوينيث بالترو منذ ثلاث سنوات حينما أدى أمامها بطولة فيلم "سبعة" ووقع فوراً في غرامها فطلق حياته الصاخبة التي غصت بقصص الغرام وهجر صديقاته جميعهن محاولاً اقناعها باستعداده الكامل للتحول الى رجل مخلص وعاشق قادر على الاستقرار وبناء عش عائلي يزينه الأطفال. ومع الأيام نجح براد بيت في تقديم الأدلة على نيته الحسنة وفي كسب ثقة غوينيث وحبها فعرض عليها الزواج وتمت خطوبتهما خلال الشتاء الفائت في حفلة اقتصر حضورها على مئة شخص من الوسط السينمائي الهوليوودي استطاعوا تأمل الخاتم الذهبي المرصع بثلاث قطع من الماس أهداه النجم الى حبيبته في مناسبة الخطوبة. وقبل أن تبدأ العائلتين في ارسال بطاقات الدعوة الخاصة بالعرس الذي كان مقرراً اجراؤه في نهاية الشهر الجاري، فاجأت غوينيث أمها بخبر فراقها من خطيبها والغائها مشروع الزواج بشكل نهائي لا رجوع عنه. ومن ناحيته فعل براد بيت الشيء ذاته من دون أن يكشف عن أية تفاصيل اضافية وترك لمدير أعماله مهمة الادلاء بتصريح قصير الى أجهزة الإعلام فسر فيه عدم انسجام الخطيبين بسبب حب النجم للسهر والتمتع بملذات الحياة مع أصدقائه بينما تعشق غوينيث الجلسات المنزلية في جو عائلي دافئ. ومن المفروض أن يبدأ براد أداء بطولة فيلم "دويتس" أوائل الشهر المقبل وهو عمل ينتجه والد غوينيث وتؤدي هي بطولته النسائية. ولا شك في أن المتفرج سوف يتأثر بمشاهدتهما معاً فوق الشاشة خصوصاً ان السيناريو يروي حكاية حب جميلة!