واشنطن - رويترز، يو بي آي - أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن عجز موازنة الولاياتالمتحدة زاد قليلاً خلال السنة المالية الحالية، إذ بقي فوق تريليون دولار للعام الثالث على التوالي. وزاد العجز في أيلول (سبتمبر)، الشهر الأخير من السنة المالية، إلى 64.57 بليون دولار مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي، لكنه أقل ببضعة بلايين مقارنة بتوقعات محللين. وبلغ العجز السنوي 1.299 تريليون دولار، مرتفعاً من 1.294 تريليون في السنة المالية الماضية. وجاء تقرير الخزانة ليل أول من أمس بعد نحو شهرين من مواجهة حول سقف ديون البلاد، التي دفعت واشنطن إلى حافة التخلف عن تسديد ديونها، وأدت إلى خفض تصنيفها الائتماني المتميز «AAA». وانخفض العجز إلى 8.7 في المئة من الناتج المحلي، مقارنة بتسعة في المئة العام الماضي، على رغم ازدياد قيمته بالدولار. وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بمصادقة الكونغرس على ثلاثة اتفاقات للتجارة الحرة، لكنه انتقد الجمهوريين في الكونغرس على عدم التحرك لتمرير قانوني الوظائف متهماً إياهم بافتعال معارك إيديولوجية. وقال في كلمته الأسبوعية إن الاتفاقات التجارية مع بنما وكوريا الجنوبية وكولومبيا «ستكون نصراً كبيراً للاقتصاد»، مضيفاً: «كان من الجيد رؤية الكونغرس يتحرك بجناحيه (الجمهوري والديموقراطي) حول أمر من شأنه أن يساعد في خلق وظائف فيما يجد ملايين الأميركيين أنفسهم من دون عمل... ولهذا أيضاً كان مخيباً للآمال أن نرى جمهوريي مجلس الشيوخ يعيقون قانون الوظائف الأميركي على رغم أن غالبية الأعضاء صوّتوا بنعم على دفع هذا القانون قدماً». وكان مجلس الشيوخ صوّت ضد مناقشة القانون.