عرض مؤتمر الأعمال المشترك اللبناني - التركي - الهندي، الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان بالتعاون مع السفارتين الهندية والتركية في لبنان، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني نقولا نحاس، فرص الاستثمار والأعمال في الدول الثلاث. وأكد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، أن «مهمتنا تشجيع القطاع الخاص اللبناني وتسويق أعماله، وتسهيل عمل المستثمرين الأجانب لإيجاد فرص استثمار في لبنان والمنطقة». وأعلن سفير الهند رافي ثابار، أن اقتصاد بلده «يُقدر اليوم ب1.7 تريليون دولار»، مشيراً إلى «استمرار النمو الاقتصادي في الهند بمعدل تقريبي نسبته 5.5 في المئة». وشدد على أن الهند «ربما تكون شريكاً جديداً موثوقاً به في لبنان». ودعا مدير اتحاد غرف التجارة والصناعة في الهند للعلاقات الأوروبية والعربية غوتام غوش، رجال الأعمال اللبنانيين والأتراك إلى «تعزيز التواصل لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدان الثلاث». ولفت سفير تركيا في لبنان إينان أوزيديز، إلى أن الاقتصاد التركي «يأتي في المرتبة السادسة بين اقتصادات المنطقة وفي المرتبة 16 عالمياً». وأوضح أن الحركة التجارية في تركيا «لا تنحصر في اسطنبول، بل تمتد إلى كل المناطق خصوصاً إزمير». وأعلن رئيس الصناعيين واتحاد رجال الأعمال في إزمير أيهم باران، «العمل على مشروع لتنمية التجارة اليورو متوسطية، ونعتبر ذلك خطوة تأسيسية لتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي في ما بيننا». وقال رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - التركي وجيه البزري: «يمكن أن تكون تركيا سوقاً جيدة للبضائع اللبنانية، وتساعد رجال الأعمال على العبور إلى أوروبا. كما يمكن لبنان أن يكون سوقاً جيدة للمنتجات، وموقعاً لانطلاق رجال الأعمال الأتراك في اتجاه المنطقة وشمال أفريقيا». وأشار المدير العام لوزارة الاقتصاد بالإنابة فؤاد فليفل ممثلاً نحاس، إلى «تطور العلاقات اللبنانية - التركية في السنوات الماضية خصوصاً من خلال الاتفاقات الموقعة وتحديداً اتفاق التجارة الحرة». وبالنسبة إلى الهند، رأى أن لديها «فرصاً للتجارة والاستثمار، ولا يجب على لبنان تفويت هذه الفرصة».