يسعى هجر إلى استثمار ظروف ضيفه وزيادة رصيده النقاطي للابتعاد عن مناطق الخطر، خصوصاً أن الفريق تمكن من جمع أربع نقاط من فوز على الانصار وتعادل ثمين أمام الاتفاق في المواجهة الأخيرة كان بمثابة الفوز. ومتى ما واصل اللاعبون ذات المستوى فسيكون الفريق نداً عنيداً للضيوف، ويعتمد البرازيلي باتريسيو مدرب هجر على مهارة خالد الرجيب والنيجيري أبوديلي في خط المقدمة إلى جانب حيوية الشاب جهاد الزويد. وعلى الضفة الأخرى، ليس أمام مدرب النصر الارجنيتني كوستاس سوى خيار الفوز فقط مقروناً بالأداء المرضي لمصالحة الجماهير الغاضبة بعد الخسارة أمام الفتح والتي أثارت حفيظة محبي الفريق وجعلتهم يطالبون بتغييرات جذرية للجهاز الإداري والفني. وبعيداً عن استعراض الخطوط الصفراء، يظل النصر الأكثر قوة وترشيحاً للظفر بالنقاط الثلاث متى ما نجح المدرب في انتقاء التشكيل وطريقة اللعب المناسبة، إلا أن الخسارة من أمام الفتح في المباراة الماضية ألقت بظلالها على الفريق من النواحي كافة، وهو ما حدا بأعضاء الشرف وإدارة النادي إلى إعادة ترتيب الأوراق من أجل العودة مجدداً إلى أجواء المنافسة والسعى نحو مراكز المقدمة. وتعول الجماهير «الصفراء» على جهود اللاعب إبراهيم غالب في خط الوسط، بالإضافة للأرجنتيني خوان مارسير، والكولمبي خوان بابلو بينو، في حين سيضطر كوستاس لإجراء تغيير في خانة الظهير الأيمن بعد إصابة خالد الغامدي، وسيواجه الأرجنتيني معضلة حيث إن الظهير الاحتياطي وليد الطائع لم يشف تماماً من إصابته حتى الآن، وربما يلجأ للمدافع عمر هوساوي في هذا المركز كما فعل بداية الدوري.