منذ ان صنع الاخوان "ارمان وروبير بيجو" عام 1889 أول سيارة حملت اسمهما، شغفت تصاميمهما مقتني وعشاق السيارات، لما تميزت به سيارات "بيجو" من جودة ومتانة ومن انخفاض نسبي في أسعارها. إضافة الى طراز "بيجو 605" الفاخر وطراز "205" الصغير، الذي اثبت جدارته في الراليات في أواسط الثمانينات من هذا القرن، فإن "بيجو" أنزلت الى الأسواق في مطلع 1993 طراز "306" الذي حل في الأسواق مكان طراز "309"، وجاء متمماً لطراز "205" من حيث حجمه وتجهيزاته المتطورة. الفخامة والاداء المرتفع قمة سلسلة أطرزة "306" هو طراز "306 إس 16" الذي طرح في الأسواق في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1993 وجاء ملبياً لمتطلبات المستهلك الذي يريد الجمع بين الاداء المرتفع ولذة القيادة مع الأمان والرفاهية المتناهية والفخامة في سيارة يكون ثمنها بمتناول يده ومصروفها خفيف، وهذا ما حققته "بيجو" بطرازها الجديد. محرك "306 إس 16" أمامي يدفع العجلتين الاماميتين، عدد اسطواناته أربع وحجمه 1998 سم3 وعدد صماماته 16 أربعة صمامات لكل اسطوانة، يعطي قوة 155 حصاناً نارياً على 6500 دورة بالدقيقة وعزم قدره 12.5 نيوتن متر على دورات منخفضة 3500 د.د. السرعة القصوى لطراز "306 إس 16" تبلغ 215 كلم/س وتسارعه من الثبات الى 100 كلم/س خلال 8.4 ثانية، اما استهلاك الوقود فهو قليل جداً. كمية الوقود المستهلكة في كل 100 كلم: على سرعة 60 كلم/س 6.2 ليترات. على سرعة 120 كلم/س 7.8 ليترات. في المدينة 11.9 ليتراً. معدل الاستهلاك 8.6 ليترات. في طراز "306 إس 16" تجهيزات الأمان والرفاهية الداخلية جمّة، فالمقود وعتلة تغيير السرعات والمقاعد ملبسة بالجلد الفاخر، اما التجهيزات القياسية الاخرى فتحوي الآتي: - مقود مع مساعد. - مانع انغلاق المكابح. - مكابح قرصية مهوأة للأمام. - زجاج ملون. - قفل مركزي للتحكم عن بُعد. - أقفال ضد السرقة. - نوافذ أمامية تعمل بالكهرباء. - مساند للرأس على المقعدين الأماميين. - مقعد خلفي مجزأ الطي. - عوارض فولاذية داخل الأبواب لمقاومة الصدمات الجانبية. - عاكسات مزدوجة لكل من الضوئين الاماميين. - عدّاد لسرعة دوران المحرك. - مقياس للحرارة الخارجية. - مقياس لكمية الزيت. - مقياس لضغط الزيت.