* يبدو أن المخرج فرنسوا أبو سالم، مؤسس ومدير فرقة "مسرح الحكواتي" في القدس حتّى أواخر الثمانينات، عدل لوقت طويل عن فكرة العمل في الاراضي المحتلة، حيث أعطى مسرحيات بارزة مثل "محجوب محجوب" 1982 و "حكاية العين والسن" 1988 وغيرها. فهو أطلق أخيراً مركزاً مسرحياً في الضاحية الباريسية يحمل إسم "باركونتر". كما دعا الجمهور قبل أيام الى قراءة أولى لمسرحية جديدة له ما زالت قيد الاعداد وعنوانها "القديس جينيه في الكواليس".* عن "دار الفارابي" في بيروت، صدرت ترجمة لرواية "بلد الثلوج" للكاتب الياباني المعروف ياسوناري كواباتا. تحمل الترجمة توقيع الشاعر اللبناني بسام حجار، الذي سبق لمجموعته الأخيرة "مهن القسوة" أن صدرت عن الدار نفسها.* من المتوقع أن يشهد العام المقبل ولادة تظاهرة ثقافية جديدة في مصر، هي الاولى من نوعها: "المهرجان الدولي للمسرح العربي التراثي". وبدأ المعنيون في وزارة الثقافة في القاهرة، مناقشة شكل وبرمجة المهرجان الذي سيقام في منطقة القلعة الاثرية.* السينمائي السوري مصطفى العقاد يتنقل هذه الايام بين دمشقوبيروت حيث يجري اتصالات مع جهات فنية ومالية وسياسية من المحتمل أن تؤدي الى تأسيس شركة انتاج سينمائية عربية ذات تطلعات جديدة. من المعروف أن العقاد سبق له أن أخرج فيلمي "الرسالة" و"عمر المختار" وهما من انتاج ليبي.* الشاعر المصري حسن طلب يُعِدّ لديوان جديد سيحمل عنوان "صبابات"، ويضمّ مجموعة قصائد قصيرة كتبها الشاعر تحت تأثير حالة حب عاشها أخيراً.* نقاش طريف يدور حالياً حول أبوّة فيلم "الحدود" للكوميدي السوري دريد لحام. فهذا الاخير يقول إن فكرة الفيلم من ابتكاره، بينما يصرّ الكاتب المصري محمد جاد الرب أنّه صاحب الفكرة الواردة في رسالة وجّهها الى الشاعر محمد الماغوط، الذي كتب سيناريو "الحدود".* "تمارين في التسامح" هو عنوان مسرحيّة جديدة من تأليف الشاعر المغربي باللغة الفرنسية عبد اللطيف اللعبي، صدر نصها في باريس عن "منشورات لاديفرانس". العمل الذي قدمته فرقة فرنسية على الخشبة خلال الموسم الفائت، يتألف من عشر لوحات تدور حول قبول الآخر، وتعتمد تقنيات المسرح داخل المسرح.