* محمد بوضياف رئيس المجلس الاعلى للدولة في الجزائر ابلغ زعيماً عربياً التقاه اخيراً ان الحكم الجزائري "مسيطر على الوضع الامني لكنه غير مسيطر على الوضع الاقتصادي المتدهور". اشتكى بوضياف امام الزعيم العربي من "ضعف الاهتمام العربي" ببلده ومن "عدم اسراع العرب" الى مساعدة الجزائر اقتصادياً ومالياً. وبدا وكأن بوضياف يتمنى قيام الزعيم العربي بمساع لتأمين دعم عربي لبلده. * ذكرت مصادر عربية مطلعة في القاهرة ان الادارة الاميركية تعهدت للحكومة المصرية، في اتصالات جديدة جرت بين الجانبين، بعدم القيام "بأي عمل عسكري ضد ليبيا" خلال فترة الاشهر الاربعة المقبلة. اشارت المصادر الى ان المسؤولين الاميركيين اوضحوا، في الوقت نفسه، انهم ينوون "تصعيد اجراءات العقوبات" ضد ليبيا اذا ظل العقيد معمر القذافي متمسكاً برفض تسليم المتهمين. * كشفت مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة على الشؤون الايرانية ان الرئيس الايراني هاشمي رفسنجاني يريد الحصول على "ثمن ملموس" من بغداد في مقابل اعادة الطائرات الحربية وعددها اكثر من مئة التي ارسلها العراقيون الى ايران خلال ازمة الخليج وامتنع الايرانيون عن اعادتها حتى الآن. أوضحت المصادر ان "الثمن" الذي تطلبه طهران "يشمل" قطع العلاقة نهائياً بين النظام العراقي ومنظمة "مجاهدين خلق" بزعامة مسعود رجوي وتجريد هذه المنظمة من السلاح واتخاذ موقف علني بذلك. حتى الآن يرفض العراقيون هذا الطلب الايراني. * زعيم تنظيم عسكري عربي متطرف خضع لعملية جراحية في احدى عينيه في بلد شرق اوسطي غير عربي حيث يقيم منذ بضعة اشهر. دوائر غربية عليمة اكدت ان زعيم التنظيم المتطرف غادر اخيراً مقر اقامته الى بلد عربي لحل نزاعات دموية نشبت بين اعضاء تنظيمه. * مسؤولون اميركيون ابلغوا بعض الشخصيات اللبنانية اخيراً ان الطائرات الاميركية لن تستأنف رحلاتها - مع ركابها الاميركيين - الى مطار بيروت "قبل ان ينسحب السوريون كلياً من المطار والمواقع المحيطة به ويتسلم الجيش اللبناني النظامي والامن العام اللبناني المسؤوليات الكاملة في المطار". * استضافت عاصمة جمهورية عربية مفاوضات سرية جرت بين ديبلوماسيين يابانيين وممثلين عن تنظيم "الجيش الاحمر الياباني" الارهابي السري الذي قام في السابق بسلسلة عمليات ضد اهداف يابانية وغربية. الهدف من هذا اللقاء السري تحقيق "هدنة" ان لم يكن "مصالحة" بين السلطات اليابانية وهذا التنظيم. * اعتذر رئيس جمهورية عربية عن الاجتماع بالعقيد معمر القذافي اما في ليبيا او في دولة عربية ثالثة، "خوفاً" من ان يعتبر مثل هذا اللقاء من قبل الدول الغربية الثلاث الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا "مبادرة تضامنية" مع الرئيس الليبي في الوقت الذي يرفض الاخير قراري مجلس الامن الداعيين الى تسليم متهمين بحادثي تفجير طائرتي ركاب اميركية وفرنسية.