أغلقت بلدية وسط الدمام 5 محال، وأنذرت 61 أخرى، خلال جولات نفذتها في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. فيما فاقت قيمة المخالفات المستحقة 106 آلاف ريال. وقامت إدارة مراقبة الأسواق بضبط 9724 عبوة غذائية لدى باعة متجولين و11 عربةً متنقلة. وأكدت البلدية أن"عمليات التفتيش والحملات المفاجئة على المحال والمطاعم والبوفيهات مستمرة بصفة يومية لوقف أية مخالفة قد تضر بالمواطنين". وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم سعد الغامدي:"إن البلدية نفذت خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك 236 زيارة تفتيشية على المحال والعمال، للتأكد من سريان شهاداتهم الصحية ونظافتهم الشخصية ومدى التزامهم بالزي الرسمي، ولبس القفازات وأغطية الرأس، والالتزام بالاشتراطات"، مضيفاً"قادت الجولات التفتيشية إلى ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في المحال التجارية، وأتلفت البلدية المواد المضبوطة التي تنوعت بين فواكه، وخضراوات، ولحوم، ومواد معلبة، إضافة إلى فرض غرامات مالية، وتوجيه إنذارات إلى المخالفين. كما ركزت الحملة على متابعة البساطين والباعة المتجولين". إلى ذلك، كثّفت إدارة صحة البيئة في بلدية محافظة الخفجي، حملات رقابية صحية شملت 995 محلاً، تم خلالها توجيه 295 إنذاراً، وتحصيل غرامات مالية من المخالفين بقيمة 53 ألف ريال. كما تم مصادرة مواد غذائية تالفة بوزن 680 كيلوغراماً. وجهزت بلدية الخفجي، مكتباً للمراقبين الصحيين في سوق الخضراوات، لتكثيف الرقابة على الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة، خصوصاً المنشآت ذات الحساسية العالية مثل: المطاعم، والمطابخ، ومحال الوجبات السريعة، والمخابز، والأفران، والحلويات، والملاحم، والدواجن، والأسماك. وعممت البلدية على جميع المخابز، والأفران، ومحال الحلويات والمعجنات، والمطاعم، ومحال الوجبات السريعة، ونقاط بيع المواد الغذائية، بالتقيد بالاشتراطات الصحية، خصوصاً في آلية إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية. وأيضاً التقيد باللباس الموحد والنظيف، ولبس القفازات من جميع العمال، وعدم تشغيل عمال لا يحملون شهادات صحية، وكذلك عدم عرض مواد غذائية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية. كما تم تعميد المسلخ بعمل التجهيزات الخاصة به، وذلك بزيادة عدد الجزارين وعمال النظافة، وتجهيز صالة الذبح بالمعدات الخاصة بالذبح والسلخ، وكذلك تأمين سبل الراحة للمواطنين في صالة الانتظار بزيادة عدد المقاعد ووحدات التكييف. وبلغ عدد المواشي الصغيرة والكبيرة التي تم ذبحها في المسلخ خلال الأيام الأولى من شهر رمضان 3900 ذبيحة، ونتج منها إعدامات جزئية ل35 عضواً، تنوعت بين الكبد، والرئة، والأحشاء الداخلية، وبعض الأجزاء من الذبائح.